للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الواجهة الأمامية لمقر وزارة الاتصال
كورونا تضرب في الرباط وتربك العاملين في ريضال ومحكمة الاستئناف ووزارة الاتصال
تسببت إصابة مدير بشركة ريضال بفيروس كورونا، في زرع الرعب وسط مستخدمي الشركة.
وتأكدت إصابة إطار عال برتبة مدير في شركة ريضال، مساء أمس الخميس، بعد ظهور نتائج التحاليل التي أجريت له، علما أن المدير المصاب أجرى اجتماعات عدة منذ بداية الأسبوع، وخالط العشرات.
وعلى الرغم من إجراء عدة كشوفات وتحاليل للعاملين بالشركة، إلا أن باقي الإجراءات والتدابير الاحترازية تثير قلق ومخاوف شغيلة ريضال في الآونة الاخيرة، لاسيما على مستوى الإدارة المركزية والوكالات التجارية بكل من الرباط سلا وتمارة.
كما تسبب إصابة أحد قضاة محكمة الاستئناف بالرباط بفيروس كورونا، في تشديد الإجراءات مجددا، وإعادة إجراء الفحوصات الطبية لكل العاملين بهذا المرفق. وتقول مصادرنا إن الفحوصات مازالت جارية، دون أن تظهر بعد أي نتيجة إيجابية لحد الآن...
في غضون ذلك، يسود ترقب وهلع في صفوف موظفي مقر قطاع الاتصال بالرباط، بعد قرار إغلاق أبواب مقر الوزارة، اليوم الجمعة، وحجز كل الموظفين، على إثر اكتشاف حالة مصابة، جعلت كل الموظفين في حكم المخالطين.
وتعود هذه الحالة إلى مسؤولة بقطاع الاتصال خرجت في عطلتها السنوية، فالتحقت بعائلتها في بني ملال، ثم بعد ذلك أرادت السفر إلى مدينة الداخلة. وبحكم الفحوصات الإجبارية المفروضة في المطار، طلعت نتيجتها إيجابية، ما دعاها، بحس من المسؤولية، إلى الاتصال برؤسائها وزملائها في مقر وزارة الاتصال، لتخبرهم بالنتيجة، ولاتخاذ الإجراءات الاحتياطية التي يتطلبها هذا الوضع.
وللتأكد من صحة وسلامة كل الموظفين، اليوم الجمعة، قررت السلطات منع خروج أي موظف إلى غاية إعادة إجراء التحاليل المخبرية، تجنبا لأي بؤرة مستقبلية، وضمانا لسلامة الجميع...
