بشرى للأطر الصحية.. أيت الطالب يعلن أن المنحة التحفيزية قريبة وستصرف بكل شفافية
الكاتب :
الغد 24
أكد خالد أيت الطالب وزير الصحة، أن أجرأة المنحة الاستثنائية لمهنيي قطاع الصحة ستتم قريبا، وذلك بعد دراسة سبل وكيفية تحديد مقاديرها، استنادا إلى معايير استحقاق وتوزيع موضوعية وشفّافة.
وأوضح أيت الطالب في بلاغ توصلت جريدة "الغد 24"، بنسخة منه، أن منحة استثنائية لمهنيي القطاع الصحي، لمكافأة صمودهم وتحصينهم للأمن الصحي للمواطنين على مدى الأشهر الماضية ضد كوفيد 19، ستتم أجرأتها قريبا بعد دراسة سبل وكيفية تحديد مقاديرها، استنادا إلى معايير استحقاق وتوزيع موضوعية وشفّافة على مختلف المستويات المحلية، الجهوية والمركزية بموازاة درجة التعرض لمخاطر الفيروس، بحسب المسؤوليات والمهام المقدمة خلال تدبير مرض كوفيد 19.
وأضاف المصدر ذاته أن وزير الصحة أبلغ الكتاب العامين للجامعات الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، في الاجتماع الذي عقد معهم يوم الثلاثاء 4 غشت الجاري، بالانفراج الذي عرفه ملف تعويضات مهنيي قطاع الصحة، بعد التجاوب الإيجابي لرئاسة الحكومة ومصالح وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة مع هذا المطلب.
وتابع بلاغ وزارة الصحة موضحا أن طريقة احتساب التعويضات المعتمدة ستكون بشكل قبلي وشفاف، وستخبر بها المركزيات النقابية والتي يمكن إمهالها مدة محددة أقصاها 72 ساعة لدراسة المقترحات المقدّمة وإبداء الرأي حولها، بشكل، قبل المرور إلى التفعيل النهائي للمستحقات المالية لجميع مهنيي الصحة بدون استثناء.
وفي سياق متصل قال أيت الطالب أن تعليق الرّخص السّنوية للعاملين بالإدارات والمؤسّسات التّابعة للقطاع الصحّي، بناء على المراسلة الوزارية رقم 062 بتاريخ 3 غشت 2020، مردها للوضعية الوبائية المقلقة بالبلاد، والتي فرضت اتخاذ مثل هذا القرار الاستثنائي في ظرف استثنائي بكل المقاييس.
وأردف أيت الطالب أن أكبر تشريف واعتراف لكل العاملين بالقطاع الصحي هو أن يخصّهم ملك البلاد، بالدرجة الأولى، بعبارة الشّكر والتقدير في خطابه الأخير الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش المجيد.
وأشار إلى أن الشكر الملكي لمهنيي قطاع الصحة، يفرض عليهم مزيداً من البذل والعطاء حتى يظلّوا في مستوى الثقة والتقدير الملكيين.
واعتبر وزير الصحة أن إنجازات مهنيي قطاع الصحة، يجب المرافعة بشأنها لتثمينها والإعلاء من قيمتها و"لا يمكن تقزيمها في شكل مطالب تحفيزية ظرفية مستندة إلى حسابات ومزايدات مُستهلكة ورؤية قاصرة، في الوقت الذي يجب فيه على الوزارة وفرقائها الاجتماعيين، وباقي الشّركاء والمتدخلين، العمل سويا، عبر كلّ الآليات التشاركية المتاحة والممكنة، لتحقيق إصلاح شمولي للمنظومة الصّحية برُمّتها، يضيف بلاغ وزارة الصحة.