للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الرشوة تحرم القارة الإفريقية سنويا من حوالي 148 مليار دولار وفي سنة 2015 أثبت بحث ميداني عن معطياتٍ مفصلة تهم تقريبا 500 شخص ينتمون إلى 41 بلدا إفريقيا في حوزتهم مبلغٌ تراكمي يُقدر بنحو 6.5 ملايير دولار من السندات
تهريب الأموال الذي يضم أيضاً الغش في الفوترة وتعاملات أخرى في ميزان الأداءات يقدر بـ88.6 مليار دولار كمتوسط سنوي خلال الفترة 2013-2015، وخلال الفترة الممتدة ما بين 2000 و2015 بلغ المبلغ الذي تم تهريبه 836 مليار دولار
بينت بعض الدراسات الميدانية أن جزءًا مهما من المساعدات الدولية للتنمية، تم تحويله من طرف أشخاص ذوي نفوذ، إلى دورة التحويلات المالية غير المشروعة، مما يعني أننا أمام آلة تفقيرية جهنمية تشتغل دون انقطاع
لمحاربة التحويلات المالية غير المشروعة تبرز ضرورة قيام أنظمة ديمقراطية قائمة على فصلٍ حقيقي للسلط، وعلى استقلال ونزاهة القضاء أما أن ننتظر ذلك من أنظمة لاديمقراطية، ومن قادةٍ وصلوا إلى السلطة عن طريق القوة، فيندرج في خانة السذاجة
ألا تتحمل القوى الاستعمارية القديمة جزءًا من المسؤولية في النهب الذي تتعرض له الشعوب الإفريقية؟! ألا يُعتبر النظام المالي الدولي شريكاً ومُستفيداً من هذه السرقة الموصوفة؟!
المقال السابق