للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
قانون المالية المُنتظر يأتي في سياق دولي ووطني يتسم بالتذبذب واللايقين، وفي ظرفية أقل ما يُقال عنها إنها صعبة طالما أن المعركة ضد جائحة كوفيد 19 لم يتم كسبها بَعدُ، في ظل غياب أي لقاح، لن يكون متوفرا إلا في غضون السنة المقبلة
في مثل هذه الوضعية المطبوعة بتراجع النشاط الاقتصادي، ترتفع نسبة البطالة إلى مستويات مقلقة لم يسبق لها مثيل، في أوساط الشباب والنساء والفئات الهشة، حيث تجاوزت بالوسط الحضري حدود 15% خلال الفصل الثاني من السنة الجارية
الحكومة مُطالَبة بتعبئة غلاف مالي إضافي قُدر بـ33.2 مليار درهم لتعميم التأمين الإجباري عن المرض، والتربية والصحة مع تدعيمهما على التوالي بـ17000 و5500 منصب جديد، ثم نفقات الموظفين، وصندوق المقاصة، والجهات، دون إغفال 1.5 مليار درهم لتنظيم الانتخابات
المال موجود حيث يوجد، ولكن لا أحد يتجرأ على الاقتراب منه ووضع اليد عليه. وإلا كيف يمكن تفسير التردد والتماطل في الشروع في الإصلاح الجبائي الذي أكد الجميع، بما فيه الحكومة، على ضرورته ومِلحاحيته
المقال السابق
المقال الموالي