للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
اتكأ الأزمي في خرجته على عنف لغوي فج صاحبته لغة جسد تنطق بالانفعال والتوتر والرغبة في محو الآخر مما يطرح التساؤل حول الأسباب التي أدت بهذا البرلماني المعروف بالتقوقع على الذات والتجرثم إلى فقدان توازنه العصبي، واستعمال معجم حربي في مكان له رمزيته الخاصة
الخلط بين المهنة والمَهَمَّة جعل الأزمي يسلك مسلك تحريف كلام النشطاء الفايسبوكيين، وجعل مطلبهم توقيف أجور الموظفين، في حين أن المطلب هو توقيف معاشات البرلمانيين، والهدف من هذا "التحريف" هو ممارسة "التعمية" عبر جر موضوع غير مطروح إلى النقاش من أجل تسفيه الآخر
ألصق بالنشطاء الفايسبوكيين تهم: تضبيب المشهد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للبلاد ـ "الغميق" على الناس ـ نشر الترهات ـ الخوض في أعراض الناس ـ تلقي التمويلات، وهي تهم ثقيلة لا يصدق العقل أنها موجَّهة صوب مواطنين يُدَوِّنُ كثير منهم من باب الغيرة والحرقة على الوطن
يقول علي حرب: مآل كل عقل أصولي ومنطق اصطفائي احتكار الحقيقة، والعمل على استئصال المختلف والمعارض رمزيا وسياسيا، أو جسديا وماديا، هذا ما تعطيه الهوية عندما تمارس كقوقعة، أو محكمة، أو نزعة نرجسية، أو محمية عنصرية، إنها تتحول إلى ذات وعصاب، أو إلى فخ ومأزق
المقال السابق
المقال الموالي