رفع قيود السفر.. الاتحاد الأوروبي يحذف الجزائر ويُبقي على المغرب ضمن قائمة البلدان الأجنبية الآمنة
الكاتب :
"الغد 24"
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الإبقاء على المغرب ضمن قائمته للبلدان الأجنبية، التي يوصي برفع قيود السفر المفروضة عليها، وذلك حسب ما أعلن عنه مجلس الاتحاد الأوروبي.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بلاغ أنه "ابتداء من 31 يوليوز الجاري، ينبغي على البلدان الأعضاء رفع قيود التنقل بالحدود الخارجية على نحو تدريجي، بالنسبة للمقيمين في البلدان الأجنبية التالية: أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، المغرب، نيوزيلندا، رواندا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس والأروغواي، إلى جانب الصين، شريطة تطبيق المعاملة بالمثل".
وأشار المصدر ذاته إلى أن إعداد هذه القائمة، التي تخضع لإعادة التقييم كل أسبوعين، يتم على أساس معايير تهم، بالخصوص، تقييم الوضع الوبائي وتدابير الحجر الصحي، وكذا لاعتبارات اقتصادية واجتماعية.
وبموجب معايير الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالوضع الوبائي، يتعين على الدول الأجنبية الموجودة على القائمة، أن يكون عدد الحالات الجديدة لكوفيد-19 المسجلة لديها بالنسبة لكل 100 ألف نسمة، خلال الـ14 يوما الماضية، قريبا أو أقل من معدل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب منحى مستقر أو يسير نحو الانخفاض بشأن الحالات الجديدة خلال هذه الفترة مقارنة مع الـ14 يوما السابقة.
ويأخذ تقييم الاتحاد الأوروبي بعين الاعتبار، أيضا، الاستجابة الشاملة في مواجهة جائحة كوفيد-19، لاسيما في ما يتعلق بالاختبارات، والمراقبة، وتعقب المخالطين، والحجر الصحي، والعلاجات والتواصل بشأن المعطيات، إلى جانب مصداقية المعلومات، وعند الحاجة، المعدل المتوسط الإجمالي بالنسبة للتقنين الصحي الدولي.
وحسب مجلس الاتحاد الأوروبي، سيأخذ الاتحاد بعين الاعتبار المعاملة بالمثل بالنسبة لكل حالة على حدة، موضحا أن قيود السفر لا تسري على مواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والمقيمين لمدة طويلة بأوروبا.
وأضاف المجلس أن توصيته المتعلقة برفع القيود المفروضة على السفر "ليست آلية ملزمة قانونيا"، وأن سلطات البلدان الأعضاء "تظل مسؤولة على تطبيق مضمون هذه التوصية".
من جهة أخرى، قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إزالة الجزائر من قائمة البلدان الأجنبية التي يوصي برفع قيود السفر المفروضة عليها، وذلك حسب ما أعلن عنه مجلس الاتحاد الأوروبي في البلاغ ذاته.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه القائمة، التي يتم إعدادها بناء على معايير تتعلق، خصوصا، بتقييم الوضع الوبائي والتدبير الشامل للأزمة، إلى جانب اعتبارات اجتماعية واقتصادية، والتي تخضع للتقييم كل أسبوعين، أضحت تشمل 11 بلدا أجنبيا، منها المغرب إلى جانب الصين، شريطة تطبيق المعاملة بالمثل.