الحركة الأمازيغية تندّد باستقبال زعيم الميليشيا القومية العربية الانفصالية "البوليساريو" في تونس
الكاتب :
"الغد 24"
استنكرت فعاليات الحركة الأمازيغية بالمغرب، في بلاغ لها يحمل توقيعات إسمية، ما أقدم عليه رئيس تونس قيس سعيّد من استقبال لزعيم الميليشيا القومية العربية الانفصالية "البوليساريو" في العاصمة التونسية، مؤكدة أن هذا الاستقبال، الذي وصفته بـ"المشين"، لا يحترم مشاعر المغاربة ووحدة ترابهم، ويشجع البلقنة والانفصال داخل بلدان الجوار، كما اعتبرته نكوصا خطيرا لدولة تونس، التي قطعت أشواطا طويلة في مسار الحرية والانعتاق والديمقراطية، وتوجها جديدا ينسف ماراكمه الشعب التونسي من احترام العلاقات القوية والمتينة وحسن الجوار مع الشعب المغربي واحترام سيادة الدول ونبذ كل الطروحات الانفصالية... وفي ما يلي نص البلاغ:
تابعت فعاليات الحركة الأمازيغية بقلق واستغراب كبيرين مجريات استقبال رئيس جمهورية تونس لقائد الميليشيا القومية العربية الإنفصالية المسماة "البوليساريو" في إطار القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) المزمع تنظيمها في تونس يومي 27 و28 غشت الجاري.
إن فعاليات الحركة الأمازيغية بالمغرب آلمها كثيرا هذا الاستقبال الذي يعبر عن نكوص خطير لدولة تونس التي قطعت أشواطا طويلة في مسار الحرية والانعتاق والديمقراطية، وهو توجه جديد يوقعه رئيس جمهورية تونس ينسف به ماراكمه الشعب التونسي من احترام العلاقات القوية والمتينة وحسن الجوار مع الشعب المغربي واحترام سيادة الدول ونبذ كل الطروحات الإنفصالية.
وتعلن فعاليات الحركة الأمازيغية بالمغرب ما يلي:
- شجبها لهذا الاستقبال المشين الذي لا يحترم مشاعر المغاربة ووحدة ترابهم، ويشجع البلقنة والانفصال داخل بلدان الجوار؛
- إن هذا التوجه الجديد للنظام التونسي وإن كان يمثل نزوعات محدودة ومعزولة لرئيس الجمهورية الفاقد للمشروعية والمهووس بالعروبة والقومية العربية التي لم تجن منها شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط غير الويلات، إلا أنه أضحى يسيء لصورة تونس في الخارج التي تحولت إلى دولة تدعم "المليشيات" الانفصالية، مع أن ما يقوم به "قيس سعيّد" لا يمثل الشعب التونسي الذي يقع على عاتق كافة مكوناته المدنية والسياسية التعبير عن موقفها صراحة من مغامرة الرئيس سعيد.
وتدعو الحركة الأمازيغية في هذا الصدد:
- وزارة الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج إلى تغيير استراتجيتها الديبلوماسية للترافع عن قضية الصحراء الأمازيغية المغربية والاهتمام أكثر بتوطيد العلاقات مع القوى الحية لشعوب الجوار بشمال إفريقيا بدل الاقتصار على مخاطبة الأنظمة، عن طريق سن دبلوماسية ثقافية ومدنية واسعة وقوية مع الهيئات الثقافية الأمازيغية، وغيرها في شمال إفريقيا والصحراء والساحل.
- ضرورة فتح مساحات الحرية أمام الحركة الأمازيغية النزهة للتنظيم والتواصل، والمكونات المغربية الصادقة لدعم الموقف الوطني الموحد حول قضية الصحراء المغربية داخليا وخارجيا وعدم جعل العمل من أجل مغربية الصحراء مقتصرا على فئة دون غيرها أو موضوعا يتم تناوله بشكل مناسباتي.
- ندعو كل مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى أخذ زمام المبادرة في ما يتعلق بالدفاع عن مغربية الصحراء موازاة مع النضال من أجل الحقوق الثقافية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية داخليا.
- نوجه الدعوة لإخوتنا الأمازيغ في تونس والجزائر للعمل على توضيح حقيقة قضية الصحراء الأمازيغية المغربية للمواطنين والمكونات المدنية والسياسية بالبلدين، فالعمل من أجل مغربية الصحراء منسجم تماما مع النضال الأمازيغي المشترك ضد أوهام القومية العربية العنصرية، فما يسمى بالبوليساريو التي هي صنيعة الأنظمة البعثية القومية العربية، وهي مولود ما يسمى باستراتيجية الثورة الاشتراكية العربية الانقلابية البائدة، ولا نعتقد أن ثمة أمازيغي واحد في شمال إفريقيا والعالم سيقبل أن تقوم لما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية" قائمة في أي مكان بشمال إفريقيا.
لائحة التوقيعات الأولية
- عبدالله بوشطارت.
- حميد بوهدا.
- منير كجي.
- عبد الواحد درويش.
- حسن بن اليزيد.
- البشير أزلف.
- عزيز ياسين.
- البشير أهضار.
- إبراهيم امكراز.
- فاطمة توناروز مختاري.
- سعيد الفرواح.
- إدر الحسوني.
- مجيد تاكلا.
- عسو بيبش.
- رشيد متوكل.
- عبدالله راشدي.
- إبراهيم نجيب.
- إبراهيم الاخصاصي.
- أكشار الحسين.
- الشهيبي عبدالرحيم.
- أرموش مصطفى.
- محمد ميگيل.
- ريناس بوحامدي.
- أحمد موشيم.
- الحسين أمجوض.
- رشيد غاندي.
- لحسن بازغ.
- شريف أدراك.
- الطيب امگرود.
- العثماني محمد.
- يونس رشوق.
- حسن كوجوت.
- محمد وباعوس.