كلميم.. هناك خدم وفساد وإفلات من العقاب ولكن السلاح لا لا لا لا!
الكاتب :
"الغد 24"
عزيز إدمين
ولدت في كلميم وكبرت فيها... ورضعت مع عشرات البنات والأولاد، الإخوة في الرضاعة، ولا تزال تشدني هذه الرابطة بقوة...
مدينة كلميم، مدينة سلام ومحبة وإخاء وتضامن...
أعرف دروبها، أعرف أزقتها، أعرف سكانها... لكنني لا أعرف ساكنتها...
سكانها: أهلها
ساكنتها هي:
من تقطن في الرباط والدارالبيضاء وتتاجر بشهادة سكنى في كلميم.
من تواجد في المدينة، ومحمي من قبل السلطات والأمن، وبيعت له الأرض فسادا وقهرا ضد أناس وشيوخ، لا يرغبون إلا للذهاب إلى المسجد وسوق امحريش ونزهة في بير إنزران بسِلْم وسَلام بدون التعرض للنشل والسرقة.
من حوّل مدينة كلميم إلى ماخور دعارة لأفراد الجيش لصب حيواناتهم المنوية في أجساد...، ومن جعل شوارع المدينة مليئة بعوازل طبية "مثقوبة" في شوارع المدينة... مما أثر على بنات المدينة في الجامعات والمعاهد في مختلف مدن المغرب...
من يستفيد برفع شعار الصحراء الغربية، وعندما تعطى له بقعة أرضية يقول الصحراء مغربية، مع العلم أن المدينة مغربية، وغير مسجلة في لائحة المناطق المتنازع عليها...
من مسؤولو السلطة الذين يربطون أي طلب اجتماعي أو طلب حقوقي أو مطلب عيش كريم، إلى مطلب انفصالي، ويقابلهم قمع شديد...
♦♦♦♦
أتذكر سنة 1992، وكنت ما زلت طفلا، أن شخصا انتحر، فتحرّك حي ميري، ودوار العسكر، وديور الحمر، وأفقر حي وهو حي الفيلا... من أجل معرفة الحقيقة...
♦♦♦♦
المغرب كنظام سياسي، وكدولة مخزنية، تسمح بالتجارة بالمخدرات، والفساد والرشوة والمحسوبية، ونهب CIH وقبله نهب وإغلاق بنك يبعد 100 متر على البرلمان بدون حسيب ولا رقيب، وتعطي لـ"خدمها" أراضي "بل وتحميهم من خلال الإفلات من العقاب... لكون بنية المخزن مبنية على النظام وهو عرقها الوريد، أي الفساد وعدم المحاسبة... ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن: السلاح لا لا لا لا لا...
عُرف المخزن العريق أنه وحده من يملك العنف والقوة...
♦♦♦♦
هل استعمال سلاح ناري في قتل شخص ما، وفق كل ما ذكرت، ينحصر في بلاغ وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف أم يقتضي تدخل الفرق الوطنية...
♦♦♦♦
بالمناسبة يوجد في السجن مواطن مغربي بعد تحقيق الفرقة الوطنية بناء على تدوينة!