للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تهديدات راشد الغنوشي المتتالية تعكس عقلية "الإخوان المسلمين" وأسلوب عملهم في كل بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فإما أن يكونوا في مقعد السلطة وإما الفوضى والخراب.. وعندما يكونون في السلطة، ينصرفون كليا لخدمة أنفسهم وتنظيمهم والتمكين له في الدولة حتى لا يغادروا مواقعهم أبدا رغم فشلهم في تدبير شؤون المجتمع والدولة
ما يحتاجه "الإخوان" اليوم ليس تنازلات محسوبة كما ذهب الغنوشي تشبثا منه بكراسي السلطة، بل إلى تغيير راديكالي في الفلسفة الأصولية للتنظيم وفي الأهداف والغايات، حتى يفك الحزب ارتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان، ويعمل من أجل مصلحة تونس الوطن، لا من أجل "الخلافة" ومعاكسة الديمقراطية والتشويش على المؤسسات وعرقلة تطور البلد