للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الحقائق السبع في ما جرى وصار للاشتراكي الموحد وفدرالية اليسار
جمال العسري
اكذب... اكذب... اكذب... حتى يصدقك الناس... وفي حديث آخر: اكذب اكذب اكذب حتى يبقى شيء من كذبك...
والآن من الذي يسارع الخطو لفك الارتباط... وحل الفدرالية...
الحقائق السبع... اقرأوا... وتمعنوا... ثم بعد أن تركزوا... احكموا...
ساد الكثير من اللغط.. ومعه الكثير من الأكاذيب.. التي تحمل في طياتها تجنيات على الحزب ومكتبه السياسي وأمينته العامة...
أكاذيب لكثرة تداولها... وعمل البعض على إشاعتها... أصبحت تلبس لباس الحقيقة... أكاذيب تقول إن الحزب الاشتراكي الموحد قد فك ارتباطه بالفدرالية... وقرر الدخول للانتخابات.. الانتخابات كلها برمز الشمعة...
وهذه كذبة اخترعها من في نفسه شيء... وسوّقها من في نفسه أشياء... والحقيقة عكس ذلك.. وبالوثائق... المرافقة لهذه "الخربشة"...
الحقيقة الأولى: إن الحزب الاشتراكي الموحد، ومكتبه السياسي، وأمينته العامة.. تقدم بتصريح لوزارة الداخلية.. بخصوص الانتخابات المهنية.. الانتخابات المهنية وفقط المهنية...
الحقيقة الثانية: إن المكتب السياسي، بخطوته هذه، لم يغلق الباب البتة في وجه الدخول للانتخابات الترابية برمز الرسالة، وخطوته كانت بمثابة نقطة نظام، من حقه أن يضعها...
الحقيقة الثالثة: إن حليفينا، وأقصد حزبي المؤتمر والطليعة، ورغم إخبارنا لهما بهذه المسألة، سارعا إلى وضع تصريح جديد -وهذا حق لهم- يؤكدون فيه دخولهم ثنائيا للانتخابات المهنية.. ومعها انتخابات أعضاء المجالس والجماعات، وكذا أعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجلس النواب...
الحقيقة الرابعة: بوضعهم لهذا التصريح أغلقوا كل الأبواب، لأي توافق قد يكون.. توافق ليس مستحيلا بين الرفاق...
الحقيقة الخامسة: تصريحات قيادات الحزبين وخطواتهما التالية، والتي جاءت بعد التصريح... أكدت على فك ارتباطهما بالفدرالية...
الحقيقة السادسة: تصريح الرفيق عبد السلام العزيز، وهو تصريح موثّق صوتا وصورة، يؤكد أن مسألة فك الارتباط لم تكن وليدة الليلة... ولا وليدة ذلك التصريح المقدم لوزارة الداخلية.. ولا وليد الاختلاف الحاصل حول الانتخابات... بل هي مسألة دُبّر وخُطط لها من زمان... وعودوا للتصريح لتتأكدوا من ذلك...
الحقيقة السابعة: الزمن كشاف... والتاريخ يسجل... ولا يغفر...
