الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

كوفيد-19.. منظمة الصحة العالمية تحذر من مرحلة خطيرة جدا والمغرب يسرّع عملية التلقيح

 
فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع لمتحور دلتا كوفيد-19، الموجود الآن في حوالي 100 بلد، مشيرة إلى "أننا في مرحلة خطيرة جدا من هذا الوباء"، قرر المغرب تسريع عملية التلقيح الوطنية بفتح المراكز خلال أيام الأحاد...
 
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس، خلال ندوة صحفية أمس الجمعة 2 يوليوز 2021، إن البلدان ذات التلقيح المنخفض ضد فيروس كورونا، أصبحت القاعدة لديها هي مستشفيات تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، داعيا إلى المراقبة الدائمة للمتغيرات وتكييف الاستجابة للوباء.
 
وأعرب أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس، في تصريحه الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، عن أمله في المزيد من تقاسم معدات الحماية الشخصية، والإسراع في توزيع اللقاحات، مشيرا إلى أن دراسة بريطانية أظهرت، قبل أيام، أن فترة 45 أسبوعا بين جرعتين من أسترازينيكا تحسّن فعاليته.
 
من جهتها، قالت المسؤولة العلمية لمنظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، إنه يبدو أن الجمع بين فايزر بيونتك وأسترازينيكا يحمي من فيروس كورونا أيضا، مسجلة أن هذه الدراسات "مطمئنة" للأشخاص والحكومات التي تواجه صعوبات في الإمداد.
 
من جانبه، يحتاج نظام (كوفاكس) للولوج العادل للقاحات الذي يعتمد، على الخصوص، على أسترازينيكا، إلى جرعات لتحقيق هدف تحصين 30 في المائة من سكان كل بلد، بحلول نهاية السنة الجارية، ومع ذلك لا توصي منظمة الصحة العالمية بتمديد فترة 12 أسبوعا بين كل جرعتين المعتمدة لأسترازينيكا.
 
وأضافت سواميناثان قائلة "نريد أن يتلقى الناس هذه الجرعة الثانية في الوقت المحدد ليكونوا محميين بالكامل، خاصة مع متحور دلتا"، مسجلة أن إمداد (كوفاكس) "لا ينبغي أن يكون مشكلة" في الأشهر المقبلة بعد الإعلانات الأخيرة بتقاسم الجرعات.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس الجمعة، أنه في إطار تسريع عملية التلقيح الوطنية، سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد.
 
وأوضح بلاغ للوزارة، أنه "حتى تتمكن الفئات التي تفوق أعمارها أربعين سنة، والتي لم تتمكن بعد من أخذ جرعاتها، تعلن وزارة الصحة أنه سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد. وعليه يتوجب على المواطنات والمواطنين المعنيين التوجه إلى مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يوم الأحد".
 
وأضاف المصدر ذاته أنه تثمينا للمكتسبات التي حققها المغرب في عملية التلقيح الوطنية، وحماية صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، فإن وزارة الصحة تشدد على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد هذا الفيروس الفتاك، للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة جديدة.