بعد فترة من "الانحراف".. الرجوع إلى "الساعة القانونية" في المغرب بمناسبة شهر رمضان

بمناسبة حلول شهر رمضان، سيتم الرجوع إلى "الساعة القانونية" للمملكة (GMT) بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 11 أبريل 2021، بعدما ظل الزمن المغربي، خلال هذه الفترة، في "وضعية غير قانونية"، في حين هناك من يسميها "الساعة المنحرفة"، باعتبارها ساعة "خارجة على القانون"...
وأوضح بلاغ لقطاع إصلاح الإدارة، في وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن ذلك يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بـ"الساعة القانونية" للمملكة، ولقرار رئيس الحكومة رقم 3.17.21 الصادر في 16 من شعبان 1442 الموافق 30 مارس 2021 بشأن تغيير "الساعة القانونية".
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم، بعد نهاية شهر رمضان العودة للعمل بتوقيت (GMT+1)، وذلك بإضافة ستين (60) دقيقة إلى "الساعة القانونية" عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 16 ماي 2021. وهذا يعني، وفق تعليق أحد الظرفاء، أن ساعة المغرب، بعد رمضان، ستعود إلى "الانحراف"، وتكف عن أن تكون "ساعة قانونية"، ليصبح الزمن المغربي "خارج القانون"...
يذكر أن الكثير من المغاربة لا يفهمون معنى لإطلاق الحكومة صفة "الساعة القانونية" على الزمن المغربي، الذي يوافق خط غرينتش، وهو خط افتراضي لحساب التوقيت سمي بذلك لأنه يمر في مدينة غرينيتش في لندن، ويقسم خط غرينتش الكرة الأرضية إلى قسمين، شرقي وغربي، وهنالك 360 خطَّ طولٍ، 180 خطَّ شرقيِّ خطَّ غرينيتش و180 خط غربي خط غرينيتش.
وللإشارة، فإن جميع الدول العربية تقع في الجهة الشرقية من خط جرينتش ما عدا دولتين مغاربيتين، وهما المغرب وموريتانيا، اللتين يمر من خلالهما خط جرينتش، وبالتالي فإن توقيتهما هو نفسه توقيت مدينة جرينتش...