الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
عبد المقصود الراشدي رئيس جمعية الشعلة

رفاق عبد المقصود الراشدي يدعون الحكومة إلى التعاقد مع الجمعيات لضمان مساهمتها في التأطير المجتمعي

 
سجل المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، المنعقد في دورته العادية لسنة 2021، طبقا لمقتضيات قوانين الجمعية، عن بعد، بواسطة تطبيق زووم، أن الحركة الجمعوية الجادة ينبغي أن تكون شريكا فعليا في البناء الديمقراطي والتنموي للمجتمع تفعيلا لمقتضيات الدستور المغربي.
وذكر المجلس، الذي انعقد في 27 مارس 2021، أن هذه الدورة، التي حملت اسم "دورة الفقيد عبد الله اليمني"، سجلت بعد التداول في نقط جدول أعمالها وسياقاتها التي مازالت تتسم بالآثار النفسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية بفعل جائحة كوفيد-19 على الطفولة والشباب وعلى المجتمع برمته، أن الحركة الجمعوية الجادة ينبغي أن تكون شريكا فعليا في البناء الديمقراطي والتنموي للمجتمع تفعيلا لمقتضيات دستور بلادنا، مؤكدا أن الحكومة والمؤسسات المنتخبة مدعوة للتعاقد مع الجمعيات وفق معايير متفق عليها لضمان مساهمتها في التأطير المجتمعي، على أساس قياس الأثر والمردودية والمحاسبة المشتركة والاستمرارية في العمل الميداني.
وأكد المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، في بلاغ له، توصل "الغد 24" بنسخة منه، على أهمية مختلف المبادرات الوطنية التي قامت بها بلادنا، لتجاوز مخلفات الجائحة على مختلف فئات المجتمع، مضيفا أنه يدعو باعتزاز إلى تمكين المواطنات والمواطنين من الحق في الحماية الاجتماعية ضمانا للكرامة والصحة والتنمية المجتمعية.
ودعا المجلس كل الجهات المعنية، من مؤسسات ومجتمع مدني إلى العمل المشترك من أجل قانون جديد خاص بالحركة الجمعوية، بما يضمن ويعزز حرية التعبير، وتأسيس الجمعيات، ويضمن جودة خدماتها للمساهمة في التنمية المجتمعية في حدود اختصاصاتها، مسجلا في الوقت ذاته، اعتزازه بالدينامية التنظيمية والثقافية والتربوية للجمعية، وتطوير العمل المؤسساتي وتفعيل قوانين الجمعية بما يضمن مزيدا من الحكامة الداخلية والعمل الجماعي وتفعيل برامج الجمعية.
في السياق ذاته، دعا المجلس وزير الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب– إلى التعجيل بفتح دور الشباب ومختلف فضاءاته، مع ضمان جودة تجهيزاتها وحماية روادها وضمان تأطير منفتح لها بما يجعل من دار الشباب المغربية فضاء للحوار والإبداع والاندماج المجتمعي.
 
وسجل المجلس أيضا، وفق البلاغ ذاته، ما يلي:
 
ـ يدعو الشباب المغربي إلى تحمل مسؤولياته والانخراط المدني المواطن بكثافة، وممارسة قناعاته عن طريق المشاركة في دينامية الانتخابات المقبلة، بما يقطع الطريق على تجار هذه المحطة، ودعم وجوه ذات قناعات ومصداقية، لحماية المشروع الوطني الديمقراطي ببلادنا.
ـ يؤكد اعتزازه بالإطارات الوطنية المشتركة ذات المشروع الوطني، وفي طليعتها اتحاد المنظمات التربوية، لكن على أساس الوضوح وتدقيق مجال العمل المشترك وتطوير ثقافة المرافعة، بما يؤدي إلى نتائج ومردودية عملية على قضايا الحريات والحقوق، وعلى العمل الثقافي والتربوي في سياقاته بمغرب اليوم.
ـ يؤكد موقف الجمعية الثابت باعتبار الجامعة الوطنية للتخييم إطارا للعمل المشترك حول قضايا الطفولة لا تضطلع في علاقتها مع الجمعيات بمهام الوزارة صاحبة المسؤولية السياسية في تدبير قطاع الطفولة ومردوديته.
ـ يؤكد بالمناسبة استمرار انتظار الشعلة من الوزارة والأصدقاء من مسؤولي الجامعة، توضيح مآل وضعية بوابة التخييم الالكترونية التي أثارت نقاشا قويا في الساحة الوطنية، بما يضمن الحق في المعلومة والشفافية في التدبير والحد من الشائعات والغموض حماية للجامعة نفسها...، واستعادة الثقة من أجل تطوير العمل المشترك لخدمة الطفولة.
ـ يدعو المثقفين والباحثين إلى المساهمة الفعلية الميدانية في إعادة الاعتبار للمسألة الثقافية وقراءة مسارات مجتمعنا برؤى متقاطعة بتخصصاتها، سواء بالجامعات المغربية أو المؤسسات التعليمية أو دور الشباب وجميع الفضاءات المعنية بالقضية الثقافية ببلادنا.
ـ يدعو كل مكونات المجتمع إلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية بجعلها قاطرة للتنمية والإبداع والعيش المشترك والتربية على الديمقراطية والمساواة والانفتاح على الأخر.
ـ يؤكد مرة أخرى انخراطه الدائم في مواصلة الدفاع عن القضية الوطنية باعتزاز تجاه المؤسسات المعنية وشركاء الجمعية دوليا، ولهذه الغاية سينظم خلال سنة 2021 ملتقى وطني حول مآل القضية الوطنية بالداخلة.
ـ يؤكد دعم القضية الفلسطينية بضمان حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ضدا على كل أشكال حصارها وطمس أولويتها من أجل ضمان الأمن والاستقرار والتنمية في الفضاء المتوسطي.