للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يشارك في وقت سابق في تجمع سياسي بلا كمامة
صادم.. عدد المصابين بفيروس كورونا في البرازيل يتجاوز مليوني حالة ومن الأسباب رعونة الرئيس
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البرازيل اليوم الخميس عتبة المليوني مصاب، بعد تسجيل أكبر دولة في أميركا اللاتينية 45,403 إصابة جديدة، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
وحسب مصادر متطابقة محلية ودولية، أكدت وزارة الصحة البرازيلية أن عدد المصابين بكوفيد-19، بلغ 2,012,151 في غضون أربعة أشهر، توفي منهم 76,688 شخصا، في ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت المصادر ذاتها أن تفشي كورونا بهذا الحجم المهول يعود في جزء منه إلى رعونة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الذي ظل يستهين بفيروس كورونا، ويستهتر بالإجراءات الوقائية، بل وقاد مظاهرات ضد مظاهر الإغلاق أو الحجر الصحي، إلى أن وجد نفسه، يوم 7 يوليوز الجاري، أنه سقط، بدوره، ضحية الوباء، وأنه بات مصابا بفيروس كورونا المستجد...
ورغم كل التحذيرات، التي وصلت إلى درجة صدور حكم قضائي يفرض عليه ارتداء الكمامة، فإن بولسونارو، البالغ من العمر 65 عاما، ظل يستخف بجائحة كورونا ويستهين بالتباعد الاجتماعي، حتى بعدما أصبحت بلاده ثاني أكثر دول العالم تضررا من الفيروس المستجد بعد الولايات المتحدة...
وفي مارس الماضي، الذي شهد ظهور أول حالة في البرازيل، استغل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف الشعبوي خطابا ليتفاخر قائلا إنه إذا أصيب بالفيروس، فسيتعافى سريعا بفضل خلفيته الرياضية.
ومنذ ذلك الحين، واصل بولسونارو حضور المناسبات الاجتماعية والتجمعات السياسية متعمدا ارتداء الكمامة بطريقة خاطئة أو لا يرتديها أحيانا على الإطلاق.
