الذي سمح لمحلات التدليك "SPA" بمواصلة الاشتغال وأمر بغلق الحمامات الشعبية في إطار إجراءات الحجر الصحي، وبغض النظر عن صوابية وقوة حججه، فهو مارس، بلا وعي، تفاوتا طبقيا في تفسير القانون.
في العادة من يضع القوانين هم المشرّعون من أعضاء وعضوات السلطة التشريعية، ومن ينفذه هم منفذو القانون وعلى رأسهم رجال ونساء السلطة، وبغض النظر عن صدق نواياهم ووطنيتهم، فهم ينتمون إلى طبقات بورجوازية، أو فوق متوسطة، قياسا على الأجور التي يتقاضونها، سواء كبرلمانيين أو كموظفين في إطار القانون الأساسي لرجال ونساء السلطة، ناهيك عن التعويضات والامتيازات الأخرى، التي يتلقونها بسبب المهام التي يتم تكليفهم بها.
ولهذا، فإغلاق الحمامات الشعبية والإبقاء على SPA غير مفهوم نهائيا.
اشنو زعما SPA ماكتشدهومش عدوى كورونا؟ ولا الأغنياء عندهم "الحصانة" من الفيروس؟ ولا عندهم شي تباعد اجتماعي؟؟ من غير التباعد الاجتماعي اللي كنعرفوه؟ ولا زعما حقاش هوما فـشكل؟
إلى كان بحال هاكا راه ممكن يتفرض على مول الحمام الشعبي يدخل غير عشرة زبائن في احترام للقانون والتباعد الاجتماعي ويضوبل الثمن باش مايضيعش ويخدم غير حتى لحدود 8 العشية بحال المطاعم.
أو على الأقل يسمح للدوشات تخدم ما دام كل واحد كيدوّش بوحدو في دوش خاص بيه وكااااين التباعد.
آعباد الله، راه ماعندها معنى أن واحد يبقى يدور بوسخو شهرين والصرف ووحدين كيحطو الكات الكات، كيدخلو يسخّنوا عظامهم، ويدلكوا ويتحموا ويخرجوا بييييخييير.
آعباد الله، ها عار الله راه حنا توسخنا وتكرفسنا بالوسخ فهاد الجريحة.
الله يجازيكم بخير ديروا شي حل لهاد المشكل ديال الوسخ والحمامات..
كنطلبوكم كاع راه الوسخة كبرت وبلغت وبغاات استقلاليتها... ماعرفتش هاذي واش غتفهموها؟