النقابة الوطنية للصحة العمومية تدين هزالة تعويضات كوفيد19 وتتهم العثماني بالإجحاف والتنكر
الكاتب :
"الغد 24"
عبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، عن رفضها للمقاربة التي نهجتها وزارة الصحة في التعاطي مع منح تعويضات كوفيد 19، الخاصة بالأطر الصحية.
وأكدت النقابة في بيان لها توصل موقع "الغد 24" بنسخة منها، أن طريقة منح التعويضات لم يراع قواعد العدالة والمساواة في التحفيز بين الأطر الصحية وضمان استفادة الجميع وفق معايير محددة و الحفاظ على الحد الأدنى من كرامة المهنيين المستفيدين.
وأضاف المصدر ذاته، أن عموم الأطر الصحية حرموا من عطلهم السنوية المستحقة، ناهيك عن تزايد الإصابات في صفوفهم، والاقتطاعات التضامنية لمدة ثلاثة أشهر من مرتباتهم، مع ما صاحبها من الإرهاق الرهيب بسبب تفاقم الأوضاع و ضغط العمل الرهيب وفي ظل الجائحة الخ.
وأكدت النقابة رفضها الخروج عن المنهجية المتوافق عليها في اجتماعها مع وزير الصحة شهر غشت الماضي، الخاصة بصرف تحفيزات كوفيد القاضية بمصادقة اللجنة بين الوزارة والنقابات على معايير وقيمة ولوائح المستفيدين قبل الافصاح عنها وصرف مستحقاتها.
وفي السياق ذاته استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، استخفاف الحكومة ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وإجحافهم المستمر في حق الأطر الصحية، بتماطلهم في تسوية ملف الممرضين ذوي السنتين من التكوين، و ملف الأطباء وضعف التشريع الإداري بالقطاع ومحدودية المساطر المتعلقة به، و منها غياب مساطر التحفيز ودعم مجهودات الأطر الصحية بكل فئاتها، وهو ما برهنت عنه الارتجالية والتخبط في عملية صرف منحة كوفيد.
وأكدت النقابة في البلاغ ذاته، على ضرورة مواصلة الحوار الاجتماعي القطاعي للتداول والتقرير في باقي النقط المطلبية العالقة وكذا الاستمرار في تنزيل الخلاصات المصادق عليها خلال الاجتماعات السابقة سواء ذات الأثر المالي والاداري.
وأعلن المصدر عينه، تشبثه المطلق بالخلاصات الأربع ذات الأثر المالي، المتوافق في شأنها خلال آخر اجتماع للجنة المركزية للحوار الاجتماعي القطاعي وهي الرفع في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية، لكل الفئات بشكل منصف موحد ومتساوي مع مراجعة النظام الأساسي للأطباء في إطار العدالة الأجرية والحل النهائي العاجل والمنصف لملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين- نظام أساسي جديد للمساعدين الطبيين
من جانب آخر دعت النقابة كافة المواطنين إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، باعتباره الأمل الكبير اليوم لإيقاف انتشار الفيروس وتحولاته الجديدة والحد من المآسي التي يتسبب فيها، حيث شكل التوصل إلى اللقاح بارقة أمل في نفوس جميع المهنيين عن قرب نهاية الأزمة والعودة للحياة الطبيعية.