الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

الشناوي يودعنا في صمت.. رحيل عملاق الشاشة المغربية مخلفا رصيدا إعلاميا وفنيا غزيرا

فقدت الساحة الفنية والإعلامية المغربية، قبل قليل أحد عمالقة الفنون الدرامية في المملكة، الفنان المقتدر عبد العظيم الشناوي، بعد صراع طويل مع المرض، كان قد أبعده عن الشاشة كممثل ومؤلف ومخرج ومنشط إذاعي وتلفزيوني.
وتوفي الراحل الشناوي، مساء اليوم الجمعة، بمنزله بمدينة الدار البيضاء، حيث كان يخضع لعمليات عسيرة لتصفية الكلي بمعدل ثلاث إلى أربع حصص خلال الأسبوع، ما تسبب له في فقدان الشهية الذي فقد معه كثيرا من وزنه.
وكان الراحل، بالرغم من متاعبه الصحية، يصر على المشاركة في الندوات المتعلقة بالمسرح، آخرها حلوله ضيفا على فرقة فضاء القرية للابداع، في إطار توثيق الذاكرة المسرحية بالبيضاء، قدم من خلالها تجربته المسرحية الكاملة، كواحدة من اللبنات الأولى التأسيسية لأب الفنون في المغرب الخمسينيات. إضافة إلى تجربته كإعلامي متميز، اشتغل منذ الإستعمار في شركة "تيلما" كشبكة تلفزيونية فرنسية، قبل أن يلتحق بالإذاعة الوطنية وقناة "ميدي 1" ضمن الرعيل الأول من الإعلاميين الذين واكبوا انطلاقتها سنة 1980.