الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

الممثلة الصحراوية فضيلة الهامل تتعرض لهجوم كاسح من ذباب البوليساريو وهذا ردها عبر "الغد 24"

 
جلال مدني
 
تتعرض الممثلة الصحراوية الشابة فضيلة الهامل، بطلة فيلم "سيغا"، الفيلم المطول قيد الإنجاز عن الصحراء المغربية للمخرج ربيع الجوهري، لأقذع أشكال السباب والشتائم، التي وصلت إلى حد التخوين والتهديد بالقتل من طرف الذباب الإلكتروني، الذي تسخره عصابات البوليساريو لنشر التضليلات على مواقع التواصل الاجتماعي، وللهجوم على المستهدفين من كل جانب، في محاولة يائسة لإسقاطهم وتخريب معنوياتهم...

وهذا ما يفعله ذباب عصابات البوليساريو، منذ أن نشرت الفنانة الصحراوية الجميلة فيديو على إنستغرام، يوم 10 نوفمبر 2020، تردد فيه أغنية "ياك حنا مغاربة"، إذ شنوا عليها هجوما كاسحا وإجراميا، في محاولة لتخويفها وترهيبها، لكن فضيلة تحدتهم جميعا وردت عليهم، يوم 13 نوفمبر 2020، بنشر صورة لعناصر من الجيش المغربي، وكتبت عليها "كل الدعم للقوات المسلحة الملكية.. اللهم احفظ هذا البلد"... الشيء الذي جعل الذباب والحشرات والأفاعي الإلكترونية لعصابات البوليساريو يركبها السعار فهجموا على التدوينة بمئات التعليقات كلها شتائم وتهديدات...
 

وهذا الهجوم الدنيء نفسه وقع لها على حسابها في الفايسبوك، ما يعني أن مواقف الفنانة فضيلة الهامل آلمت عصابات البوليساريو وأغرقتها في المرض، الشيء الذي جعلها تسلط ذبابها متوهمة أنه بشتائمها الحقيرة ممكن أن تنال من معنويات بطلة "سيغا"...
 

بيد أن الفنانة الصحراوية فضيلة الهامل بدت صلبة ومتماسكة، وهي الفتاة التي تفيض باللطف والرقة، وقالت، لـ"الغد 24"، إنها تتحدى كل من يقف في وجه حبها لوطنها، وأكدت "عن أي خيانة يتحدث هؤلاء، يستحيل أن أكون خائنة، فوطني واحد هو المغرب، وملتزمة، ككل المغاربة بالدفاع عن بلادي، المغرب، وعن سيادته الوطنية، وعن وحدته الترابية"...

وأضافت فضيلة موضحة أنها معتزة بوطنها وبهويتها المغربية، مشددة على أن مغربيتها غير قابلة لا للابتزاز ولا للتهديد، فالصحراء مغربية، والمغرب صحراوي، وكل المغاربة مجندون للدفاع بلادهم...

وزارت "الغد 24" مجددا حسابي الفنانة فضيلة الهامل على الفايسبوك وإنستغرام، فوجدت الذباب الانفصالي مازال يواصل تهجماته المسعورة، التي تكشف، من جهة،  حجم الاإحباط واليأس الذي يتملك عصابات البوليساريو وذبابها الإلكتروني، ومن جهة ثانية، تكشف شموخ فنانتنا الشابة وصمودها ودفاعها عن وطنها ومغربيتها، التي قالت إنه هويتنا وروحنا وحياتنا وهواؤنا الذي نتنفسه وبه نعيش ونحيى...