بلغ عدد المناصب المفتوحة الخاصة بالممرضين وتقنيي الصحة 2767 منصبا برسم سنة 2019 منها 36% تم تخصيصها للعالم القروي والمناطق النائية.
وأوضح خالد أيت الطالب أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، في معرض رده عن سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار، أن وزارة الصحة تبدل مجهودات كبيرة لسد الخصاص الحاصل في الأطر التمريضية من أجل ضمان ولوج متكافئ للخدمات الصحية.
وأضاف أن المناصب المفتوحة برسم سنة 2020 بلغت 2410 منصبا، تم توزيعها بتنسيق مع المديريات الجهوية من أجل تنظيم مباريات التوظيف على مستوى الجهات.
وأردف أن السنة الدراسية 2019/ 2020، فتحت مباراة الولوج للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بـ 2735 منصبا و3145 منصبا برسم السنة الدراسية 2020/2021.
وقال أيت الطالب إن عدد الطلبة الذين هم في طور التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة برسم السنة الدراسية 2019/2020 بلغ 7228، موضحا أن وزارة الصحة تعول كثيرا على اتفاقيات الشراكة خاصة مع الجماعات الترابية لوضع أطر طبية وتمريضية رهن إشارتها بمختلف الوحدات الصحية.
وأبرز أن الوزارة تقوم باستثمار كفاءات الأطر التمريضية المحالة على التقاعد من أجل مواجهة النقص الحاصل في هذه الفئة. ، كما ستعمل ضمن إستراتيجيتها المستقبلية على تفعيل البرنامج الطّبي الجهوي وتشجيع التعاقد مع القطاع الخاص لحل مشكل قلة المواد البشرية، وتحسين وضعية مهنيي الصحة وخاصة وضعية الممرضات والممرضين، من خلال:إصلاح منظومة التكوين: حققنا مطلب "الإجازة - الماستر- الدكتوراه"، ثم تسوية الوضعية العلمية والإدارية للممرضين.