وكيل الملك باستئنافية طنجة يحسم في قضية "القصارة" التي تحولت إلى جريمة قتل فتاة ببندقية

جلال مدني

حسم وكيل الملك باستئنافية طنجة، أمس الأربعاء، في مصير المتهمين الأول الرئيسي والثاني في قضية "القصارة"، التي تحولت إلى جريمة قتل فتاة ببندقية صيد في تجزئة المحيط في مدينة العرائش.
وذكر مصدر محلي أن وكيل الملك قرر متابعة المتهم الرئيسي بتهمة القتل العمد، وومتابعة المتهم الثاني بتهمة المشاركة في الجريمة، في حين قرر إطلاق سراح فتاة كانت رفقتهم خلال الجلسة الخمرية.
وأضاف الصدر ذاته أنه تم إيداع المتهمين في السجن المحلي بطنجة، في انتظار تحديد جلسة محاكمتهما...
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى ليلة الخميس الماضي، 5 نوفمبر 2020، عندما كان المتهمان مع فتاتين في جلسة خمرية، في شقة بتجزئة المحيط في العرائش، مكتراة من طرف المتهم الأول (أ.س)، وهو صاحب ورشة إصلاح سيارات، وكان برفقته في الشقة المتهم الثاني (ه.ر)، وهو ابن أحد أعيان مدينة العرائش...
المتهم الأول هو صاحب البندقية سلاح الجريمة، وتتحدث مصادر محلية أنه كان باستمرار يتباهى ببندقيته أمام زواره في شقته، وخلال القصارة، حمل بندقيته وسددها نحو الفتاة (22 سنة) فأصابها في الرأس لتفارق الحياة، وعقب ذلك، لاذ المتهم الثاني بالفرار، في حين عمدت الفتاة الثانية إلى الاتصال بالأمن، وتصرح لهم بكل ما جرى، ليجري اعتقال المتهم الأول، وفي معرض التحقيق معه صرّح أنه أطلق النار عن طريق الخطأ، معتقدا أن البندقية فارغة من الرصاص، فأردى الضحية قتيلة...
وبعد يومين، أي يوم السبت 7 نوفمبر 2020، سلّم نفسه إلى الشرطة...