4 حالات للاغتصاب ومحاولة هتك عرض في 24 ساعة آخرها اعتقال بيدوفيل اغتصب "ربيبته" في العرائش
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
رغم مطالبة نشطاء الفايسبوك، والسواد الاعظم من المغاربة بإنزال أشد العقوبات على مغتصب وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، إلا أن ذلك لم يردع "مكبوتين" ورفع من "جنون الاغتصاب" بوتيرة كبرى في ظرف 24 ساعة فقط، مسجلا، وفق شكايات المتضررين، أربعة حالات تتعلق بالاغتصاب ومحاولة هتك العرض، آخرها، اعتقال "بيدوفيل"، أمس السبت، استغل ثقة زوجته به في العرائش، واغتصب ابنتها التي ليست سوى طفلة بالكاد تستوعب ما يجري حولها.
وبحسب مصادر محلية، فإن والدة الضحية انتبهت بطرقها الخاصة للاغتصاب الذي تعرضت له ابنتها، لتقدم شكاية لدى المصالح الأمنية بالمدينة ضد زوجها، والتي تحركت على الفور، واعتقالت الجاني بتهمة اغتصاب ربيبته، ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للتحقيق حول الظروف والملابسات التي تحيط بهذه الجريمة.
في اليوم ذاته، تم اعتقال بيدوفيل آخر بطنجة غرر بطفل قاصر لم يتجاوز عمره 11 سنة، بعدما حاول استدراجه من الفايسبوك إلى حديقة بالمدينة بنية اغتصابه، قبل أن يتم إيقافه، وهو محمل بالهدايا، بعد نصب كمين له مع والد الضحية.
وفي اليوم نفسه، اقتحم شاب هائج غرفة نوم امرأة بنواحي أكادير، بعدما ترصد بيتها وانتظر خروج زوجها من المنزل، قبل أن تفاجأ به وهو يرتمي عليها، حيث كبلها في محاولة لاغتصابها أمام ابنائها، إذ لولها صراخها الذي نبه جريانها إلى إخطار عناصر الدرك الملكي، لأدرجت ضمن ضحايا الاغتصاب، فتم اعتقال المعتدي.
وصباح اليوم الأحد، اعتقل أمن فاس عشريني بعد تغريره بفتاة قاصرة لم يتجاوز عمرها 15 سنة، وهتك عرضها بعد استدراجها من مواقع التواصل.
هذه الجرائم، التي تحركها البيدوفيلية والكبت الجنسي، تستدعي وقفة للتأمل حول وتيرة الأحداث وسرعتها في زمن لم يتجاوز 24 ساعة.