وقفة احتجاجية سابقة لأساتذة المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة على الأوضاع المزرية في عهد المدير المقال
يحدث بالمعهد الملكي لتكوين الأطر.. آجي تتعرّف على أربع اكتشافات ومفاجآت مش حتغمّض عينيك
الكاتب :
"الغد 24"
يتردد السؤال على ألسن العاملين بقطاع الشباب والرياضة: ماذا يحدث بالمعهد الملكي لتكوين الأطر، خاصة بعدما وقفت المفتشية العامة للوزارة على درجة التخريب الذي أحدثه المدير بالنيابة المعزول في المؤسسة، وربما كانت هذه المعطيات التخريبية الصادمة سببا في تهرب المدير المقال من حضور عملية تسليم السلط مع خلفه أمين العرفاوي...
مصادر "الغد 24" تقول إنه، لحد الساعة، وبعد مرور أكثر من عشرين يوما على عزله، ما زال يرفض إرجاع سيارة المصلحة من نوع "مازدا"، كما يمتنع عن تسليم كل ممتلكات الدولة الموضوعة رهن إشارته من سكن وظيفي ووثائق...
وكانت المفتشية العامة فوجئت بشبكة الكاميرات التي وضعها في كل مكاتب ومرافق المعهد للتنصت والمراقبة، وهي عملية يمكن استحسانها لو تم وضع الكاميرات في المناطق الحساسة، التي تستدعي حراسة مشددة، أما وضعها في المكاتب والمطعم وقاعات الاجتماعات، فهذا يطرح أسئلة عن النوايا الحقيقية، وفيه انتهاك للحريات الشخصية لمرتفقي المركز الوطني مولاي رشيد.
وتضيف المصادر أن ثاني الاكتشافات الغريبة هو تهريب القن السري للموقع الإلكتروني للمعهد الملكي، ورفض تسليمه، خصوصا أن الفترة تتزامن مع الاستعداد لإجراء مباراة ولوج المعهد بسلكي الإجازة والماستر، وتمت معاينة إتلاف كل الملفات التي بعثها المترشحون، مما اضطرت معه الإدارة الجديدة إلى القيام بإعلان جديد، كما تم الوقوف على أن تدبير الموقع كان يتم من قبل شركتين، مما يعني تبذيرا حقيقيا لموارد ضئيلة يتوفر عليها المعهد.
أما ثالث هذه الاكتشافات، التي وقفت عليها المفتشية العامة، فهي القيام بإتلاف للملفات الإدارية من مراسلات واتفاقيات شراكة، كما أن وثائق تم تمزيقها ورميها في سلة المهملات، مما يطرح أسئلة حول مدى احترام الآجال القانونية في إتلاف الوثائق الإدارية، التي يجب أن تتجاوز عشر سنوات.
في حين يتمثل رابع هذه الاكتشافات، أو بالأحرى المفاجآت، فيتمثل في أن أتلاتي قام بالسطو على القرص الصلب للوحدة المركزية للحاسوب الموجود في مكتب المدير، مما يعني أن كل المعلومات الإدارية والبيداغوجية تم ترحيلها لوجهة مجهولة...
كل هذا وغيره مما سنعود إليه لاحقا، شكل مصدر تساؤل واستغراب الأطر التربوية والإدارية: ماذا يجري بالضبط في المعهد الملكي لتكوين الأطر؟!