بسبب كورونا.. تعيين 4 رجال سلطة دفعة واحدة في كل من خنيفرة ومريرت والقباب وتيغسالين
الكاتب :
"الغد 24"
سرَّعت الوضعية الوبائية بإقليم خنيفرة، بإحداث بعض المتغيرات في هياكل السلطات المحلية، من خلال حركة انتقالية جزئية همت تعيين أربعة رجال سلطة دفعة واحدة، حيث احتضن مقر عمالة خنيفرة، اليوم الخميس، حفل تنصيب المعينين الجدد.
وهمت هذه الحركة الانتقالية تعيين بلقاسم دهبو باشا على مدينة خنيفرة، والمحجوب البوهلالي باشا على مدينة مريرت، ومحمد سالم كريسان قائدا على قيادة القباب، وفيصل الزاوي قائدا على قيادة تيغسالين.
وخلال حفل التنصيب، الذي حضره عدد من المنتخبين وممثلو المصالح الأمنية والسلطة القضائية وفعاليات من المجتمع المدني، أشار عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح إلى أن تعيين رجال السلطة الأربعة يدخل في إطار حركة انتقالية جزئية على صعيد الإقليم، وذلك بهدف تفعيل دور الإدارة الترابية ميدانيا وجعلها أكثر نجاعة، بضخ دينامية جديدة تساير الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يعرفها الإقليم في ظل وباء كورونا المستجد، وتداعياته على السكان على جميع المستويات.
وبخصوص الحالة الوبائية بالإقليم، أبرز العامل أن مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة يتابع عن كثب وباستمرار الحالة الوبائية بالإقليم، ويتخذ الإجراءات والتدابير المناسبة لكل مرحلة، في حرص تام على تحقيق التوازن ما بين حفظ صحة المواطنين وإتاحة الفرصة لممارسة مجموعة من الأنشطة السوسيو-اقتصادية لفائدة فئة عريضة من المهنيين والكسابة وباقي الفاعلين الاقتصاديين بالإقليم.
كما استعرض العامل فطاح، بالمناسبة، معطيات وأرقاما حول الوضعية الوبائية بالإقليم، مشيرا في هذا الصدد إلى تسجيل ما مجموعه 1095 حالة إصابة، و854 حالة شفاء و33 حالة وفاة إلى حدود أمس الأربعاء، قبل أن يشيد بجهود مختلف الأطراف من سلطات عمومية ومصالح أمنية وممثلي القطاع الصحي والفريق الطبي العسكري على الجهود التي يبذلونها للحد من انتشار وباء كورونا.
وأهاب عامل الإقليم بالمواطنين والمواطنات التقييد الصارم بمختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها من قبل السلطات العمومية، لا سيما إجبارية ارتداء الكمامة الواقية واحترام التباعد الجسدي، داعيا كافة الفعاليات والقوى الحية إلى الانخراط بقوة في عمليات التحسيس والتوعية لمواجهة هذا الوباء الفتاك.