إقرار التعليم بالتناوب باستثناء بعض أحياء طنجة واعتماد التعليم عن بعد في 21 مؤسسة في مكناس
الكاتب :
"الغد 24"
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة-تطوان-الحسيمة عن قرار اعتماد نمط التعليم بالتناوب في المؤسسات التعليمية الحضرية والقروية بالمديرية الإقليمية لطنجة أصيلة، باستثناء المؤسسات الواقعة ببعض أحياء مدينة طنجة التي سيتم فيها اعتماد التعليم عن بعد.
وأشار بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أنه بتنسيق مع ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تقرر أن الأنماط التربوية التي سيتم اعتمادها بالمديرية الإقليمية طنجة-أصيلة هي نمط التعليم بالتناوب بالنسبة لجميع المؤسسات التعليمية الحضرية والقروية، العمومية والخصوصية، مستدركا أنه تم استثناء المؤسسات التعليمية الموجودة في مناطق بني مكادة والمرس ومغوغة بمدينة طنجة والتي سيتم فيها اعتماد التعليم عن بعد.
وأوضح المصدر نفسه أن الأحياء المعنية بالتعليم عن بعد في منطقة بني مكادة والمرس تتمثل في بئر الشفا، وأشناد، وبن ديبان، وتجزئة الخير، وسيدي إدريس، وبني ورياغل، والمرس، والضحى-البركة، وبني سعيد، والحراريين، والزموري، والسعادة، والزموري الوهابي، والوردة، والجيراري، والحداد، وبوحوت، وظهر القنفوذ، وحومة السوسي، والهناء، وأحياء العوامة الشرقية والغربية، والمجد، والزهراء، والركايع، والبوغاز، والموظفين، ومولاي سليمان، وفلورانسيا.
أما بمنطقة مغوغة، فقد أفادت الأكاديمية بأنه تم استثناء المؤسسات التعليمية الواقعة بأحياء بنكيران، وأرض الدولة، ومغوغة الكبيرة ومغوغة الصغيرة، والشرف، والأمل، وحي مغوغة.
وخلصت الأكاديمية إلى أنها ستستمر في التواصل مع كل الفعاليات المعنية والمتتبعة ومع الرأي العام وفق ما يقتضيه المستجد في الموضوع.
وبالنسبة للعاصمة الإسماعيلية، أعلنت المديرية الاقليمية للتربية الوطنية لمكناس عن تطبيق نظام التعليم عن بعد، ابتداء من اليوم الاثنين، في 21 مؤسسة تعليمية تقع في حيين تم إغلاقهما وتصنيفهما بؤرتين وبائيتين في المدينة.
ويهم هذا القرار، حسب المندوبية، 16 مدرسة خاصة و5 مدارس عمومية في حيي المنصور وكاميليا على أن يستطيع التلاميذ الالتحاق بمؤسساتهم بعد تحسن الوضعية الوبائية بهذين الحيين.
كما سيتم اقرار التعليم عن بعد بالنسبة للتلاميذ الذين تأكدت إصابة أحد أفراد أسرهم بكوفيد 19.
وأشارت المديرية الى أن التلاميذ غير المشمولين بهذا القرار سيتم استقبالهم يومي 7 و8 شتنبر بالمؤسسات التعليمية من خلال مجموعات صغيرة، أخذا بعين الاعتبار التدابير الوقائية.
ودعت الأطر التربوية والادارية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والأسر ومجموع الشركاء الى مواصلة الانخراط والتعبئة قصد انجاح الصيغة التربوية المعتمدة في هذه الظرفية الاستثنائية.