المستشفى الميداني بالمعرض الدولي بالبيضاء ينجو من "حريقين" بعد انفجار "جوج شارجورات" في جناح النساء
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
علم "الغد24" أن المستشفى الميداني بالمعرض الدولي في الدارالبيضاء، كاد أن يشهد أمس الاثنين، فاجعتين، بالجناح المخصص للنساء، بسبب اندلاع حريقين، في أوقات متقاربة، في امتعة بعض النزيلات، ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع في صفوف المرضى الذين يخضعون للعلاج من فيروس كورونا المستجد.
وانطلاقا من المعطيات التي حصل عليها "الغد24" إن الحريق الأول اندلع في حدود الساعة الـ11 صباحا، بسبب انفجار بطارية شحن الهاتف (شارجور) في جناح النساء، حيث أدى هذا الحادث إلى اندلاع النيران في أمتعة إحدى النزيلات، وخلق حالة من الارتباك والرعب في صفوف النزيلات اللواتي تعالت صرخاتهن طلبا للنجدة، قبل أن يتم السيطرة عليه بسرعة، دون أن يخلف خسائر، اللهم في بعض الأمتعة البسيطة.
لكن من إن عاد الاطمئنان إلى نزلاء المعرض، تضيف المعطيات نفسها، حتى اندلع حريق آخر على الساعة الواحدة ظهرا، في الجناح نفسه، وبالكيفية نفسها، بعدما انفجر "شارجور" آخر، ما خلق هالة من الفوضى والارتباك وهلع في نفوس المرضى، قبل أن يتم السيطرة على النيرات التي لم تخلف أية خسائر.
وعلى ضوء هذا الحادث تساءل بعض المرضى، بحسب المعطيات نفسها، عن شروط الصيانة بهذا المستشفى الميداني الذي يستقبل العديد من الحالات يوميا، ومدى توعية المسؤولين عنه للمرضى بخطورة بطاريات شحن الهواتف داخل فضاء مفتوح مثل المعرض الدولي، وكذا ديمومة المراقبة بين أروقته عبر الكاميرات المبثوثة.
وبغض النظر عن هاذين الحادثين، يعتبر المستشفى الميداني بالمعرض الدولي بالدارالبيضاء، واحدا من أفضل المستشفيات التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب، بالنظر إلى مكان تواجده، وعزلته، وفضائه المفتوح الذي يمنح للمرضى فرصا للتلاقي والترويح عن النفس، فضلا عن الخدمات الطبية.