للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
استطاع المخزن استقطاب جزء من قوى كانت محسوبة على الصف الديمقراطي واختارت خندقا آخر مقابل الاستفادة من بعض المواقع والاستئناس بالريع والاقتناع بوهم المشاركة في تدبير الشأن العام
في البلاد أحزاب يصعب تصنيفها إيديولوجيا لا باليسارية ولا بالديمقراطية ولا بالليبرالية ولا بالقومية ولا بالدينية لكن لها قاسم مشترك ألا وهو تكريسها للريع والانتهازية والبيروقراطية
الحزب الاشتراكي الموحد يضم مناضلات ومناضلين بهويات مختلفة، الماركسي، واللينيني، واليساري، والاشتراكي، والليبرالي، والقومي، وحتى الأصولي، مما يزيد في تعقيد واستحالة تموقع الحزب داخل المشهد السياسي
إذا كانت فيدرالية اليسار الديمقراطي هي الحلم الذي ستنبثق عنه حقيقة التجميع وتوحيد الصف فينبغي على الجميع العمل وبالجرأة والإرادة الضروريتين لإنضاج الشرطين الذاتي والموضوعي للوصول إلى هذا الهدف النبيل
إن جعل شعار الملكية البرلمانية في هذه الظرفية بالذات كشرط أساسي للتلاقي مع الأطياف السياسية الأخرى يطرح إشكالا حقيقيا، ويضع خطوطا حمراء لا ضرورة لها