الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بعد حذف الجزائر والإبقاء على تونس.. أوروبا تسحب المغرب من قائمة السفر الآمن بسبب طفرة كورونا

 
بعد حذف الجزائر في بداية الأسبوع، جاء الدور على المغرب في نهايته، إذ قرر الاتحاد الأوروبي سحب المغرب من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر بسبب تسجيله طفرة في عدد الإصابات بكوفيد-19، وفق ما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له مساء أمس الجمعة.
وكان الاتحاد الأوروبي وضع المغرب تحت المراقبة، خلال آخر مراجعة للقائمة نهاية يوليوز، وقد سحب حينها الجزائر بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها، لتبقى تونس الدولة العربية الوحيدة في القائمة.
وبعد حذف المغرب الذي ارتفعت الإصابات فيه بكورونا إلى أرقام قياسية، لم تبق سوى عشر دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ اليوم السبت ثامن غشت 2020. وهي الدول التي يُعتقد أن جائحة فيروس كورونا لديها تحت السيطرة إلى حد كبير وهي أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي.
وجرت الموافقة على الصين كذلك، على الرغم من أن السفر لن يفتح إلا إذا سمحت السلطات الصينية أيضا بدخول مواطني دول الاتحاد الأوروبي.
ولا يشمل هذا الإجراء مواطني الاتحاد الأوروبي وأعضاء عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم. ويوجد، أيضا، إعفاء للمسافرين الذين يعملون في الاتحاد الأوروبي أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الطواقم الطبية.
ومن المتوقع ألا يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الرحلات بين المغرب والجزائر وأوروبا، بما أن الأول يضع شروطا جد صارمة على حركة النقل الجوي التي لم يفتحها إلا للمواطنين المغاربة، وبما أن الثاني قرّر الإبقاء على الحدود مغلقة إلّا في وجه الرحلات الاستثنائية لإجلاء العالقين.
وتبدو تونس من أكبر الدول العربية التي استفادت من فتح حدودها بعد تراجع نسب الجائحة، إذ كشف وزير السياحة التونسي بحكومة تصريف الأعمال محمد علي التومي، أمس الجمعة، قدوم قرابة 70 ألف سائح إلى تونس منذ إعادة فتح الحدود في يونيو الماضي، دون تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوفهم.
وفتحت تونس حدودها بالكامل منذ 27 يونيو الماضي بعد إعلانها السيطرة على الفيروس وعقب فترة إغلاق امتدت لنحو ثلاثة أشهر، وبدأت باستقبال السياح والمهاجرين العائدين من الخارج غير أن الإصابات عاودت الظهور تدريجيا لدى الوافدين، وبصفة أقل لدى المواطنين في الداخل.