للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
أمريكا تُعبر عن استعدادها لوضع آلية تفرض على كل شركة متعددة الجنسية أداء ما لا يقل عن معدل 21% من الضريبة على الأرباح، وهذا الحد الأدنى الذي يتم احتسابه في كل بلد سيسمح لمختلف الاقتصاديات عبر المعمور باسترجاع مبالغ مهمة بفرض وجودها كقابض جبائي
لنتمعن جيداً في بعضٍ من اختلالات وتشوهات نظامنا الضريبي: 47 ألف تاجر بالجملة يُنجزون رقم معاملات يبلغ 53 مليار درهم لا يُصرحون بأي ربح! 68% من المقاولات تُصرح بالعجز أو تتمتع بالإعفاء! 75% من الضريبة على الدخل مصدرها المأجورون والمُستخدمون! الإعفاءات الجبائية تبلغ سنوياً 30 مليار درهم، تُمنح أحيانا في إطار التعتيم التام ومن دون إجراء أي دراسات للأثر
إن بلادنا الطامحة إلى أن تُصبح دولة صاعدةً واجتماعية في العمق، عليها أن توفر الإمكانيات الضرورية حتى لا نرهن مصالح الأجيال اللاحقة ونظل حبيسي منطق "العمل الرخيص" وضريبة الحد الأدنى، التي يمكن أن تكون مُكلفة على المدى المتوسط. ولتفادي هذا الانزلاق، من الضروري التوفر على نظام جبائي عادل وناجع ومنصف، وكفيل بخلق موارد كافية ومُستدامة
المقال الموالي