للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
صورة أرشيفية
الذكورية والنفاق الاجتماعي يَتَدَعْشَشان أكثر في الشواطئ.. والبحر بلا عيالات بحال البنكة بلا ريالات
المجتمع بدا كيتدعشش الله يرزق السلامة.. المرأة "عورة" والراجل خاصو "يكون راجل" والبحر حرام، والبيكيني ملعون إلى يوم الدين و"الزين باقي والحياء ما بقاش".
هاذ الخطاب رجع ثاني مع الصيف، وبيني وبينكم ماكيبشَّرش بالخير.. حيث موراه شي وحدين باغين يفرضو على لمرا بزَّزآش دير وآش تلبس، في حين هوما كيديرو لوعاوع.. وهذا نوع متقدم من النفاق الاجتماعي، ومدخل لـ"شرع اليد".
تصورو راجل كيمنع مراتو من العومان في البحر، ومع هي باغا تبدل الجو مسكينة، كتطلبو ليل ونهار باش تهبط "لا بلاج"، وأحيانا كتدير السبة بالوليدات.. ومع هو على سبة، كيْغَلَّفْ لمرا مزيان، وتقول غتخسر ليه بالما،، حتى كيْوَلِيوْ ولادها إلى شافوها مايعرفوهاش.. والكارثة هي مللي كيهبطو للبحر.. هو كيعري على صدرو، وكيتشبح فالرملة، وكيدهن مْراوْدو بْ لومبر صولاي نعام ااااس وكيهز ركابيه لفوق.. شوية كيدير ليه نظاظر وكيبقى يْسَبَّلْ عويناتو بلا قياس، فالمايو والدوبياس.. في حين لمرا مسكينة، للي مغلفة من الراس تال الرجلين، خاصها كيلماتيزور مع الصهد.. ويا ويلها تقول شي حاجة.
المهم الراجل للي سقى عويناتو مزيان، كيهبط يتبرد ليه فالما وسط "العورات" طبعا.. وكيعطي للمرا للي كتشهى تبلونجوارا بحال عباد الله بورطابل باش تصورو من بعيد. وفالعشية كيبدا يواتسابي بالصور.. دابا واش هذا ماشي نفاق أعباد الله؟
الحاصول "البحر بلا عيالات بحال البنكة بلا ريالات".. ودوزو بخير.
