انتصارات المغرب الديبلوماسية.. قضية لا يفهمها شيوخنا الطاعنون في الأوهام الإيديولوجية
الكاتب :
"الغد 24"
إدريس جنداري
المغرب يجني الثمار اليانعة التي غرسنا أشجارها، يوما، في تربة ظنها الكثير من شيوخنا الطاعنين في الإيديولوجيا أنها غير صالحة للزراعة!
بعد القرار الأمريكي التاريخي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وبعد توالي فتح القنصليات الديبلوماسية في مدن الصحراء المغربية.. الفتوحات الديبلوماسية تتوالى مبشرة بطي نهائي لهذا الملف الذي عمر، طويلا، كورقة لابتزاز المغرب في الداخل والخارج.
و لعل الحدث الأهم الذي ينتظره المغاربة، وهو ممكن التحقق، هو الطرد المرتقب للعصابة الانفصالية من الاتحاد الإفريقي، تحت بند غياب التمثيلية الأممية، الذي يجب أن يفضي مباشرة إلى إسقاط التمثيلية في الاتحاد الإفريقي، وهذا منطقي، بشكل عام، ويجب أن ينطبق على جميع الحركات الانفصالية التي تتوالد، باستمرار، في كل الامتداد الإفريقي مستغلة غياب الدولة المركزية القوية.
تاريخ جديد يكتب بمداد استراتيجي بعد وأد الأوهام الإيديولوجية التي سكنتنا، لعقود، وعرقلت حركتنا..
المغرب يجني الثمار اليانعة التي غرسنا أشجارها، يوما، في تربة ظنها الكثير من شيوخنا الطاعنين في الإيديولوجيا أنها غير صالحة للزراعة!
المغرب، اليوم، على السكة الصحيحة واتجاه البوصلة مصوّب بدقة والقطار في كامل جهوزيته، لنواصل مسيرتنا، على بركة الله، ولا نلتفت للناهقين العاوين، في الداخل والخارج، الذين أفلسوا ولم يعد لديهم من رأسمال غير النهيق والعواء!
... أفقنا سبتة ومليلية وصحراؤنا الشرقية.. وإن غدا لناظره قريب!