ورش التعليم الأولي يتحول إلى صداع مزمن لوزارة أمزازي
الكاتب :
"الغد 24"
كشف لقاء نظم بوزارة التربية الوطنية، نهاية الأسبوع الماضي، ضعف المؤشرات الرقمية المرتبطة بتقييم الموسم الحالي من ورش تعميم التعليم الأولي، وتنزيل البرنامج الملتزم به أمام الملك.
ووفق معيطات حصل عليها "الغد 24"، فإن الأرقام المسجلة على علاتها، مازالت بعيدة عن ملامسة السقف المطلوب، لاسيما في ما يتعلق بإحداث 3 ألاف حجرة، وتكوين المربيات، وتحصين الوضعية المهنية لهذه الفئة، إضافة إلى ما يعاينه هذا الورش من استغلال سياسي من طرف الجمعيات المقربة من حزب العدالة والتنمية، وهشاشة الجمعيات التي أسند إليها تنزيل هذا الورش، تبقى مؤشرات مقلقة.
وعلى خلاف الانطلاقة الحماسية، فإن تدبير هذا الورش، تحول إلى عبء ثقيل على مدراء الاكاديميات والمدراء الإقليميين، مما فتح الباب لاجتهادات فردية للتغطية عن العجز الحاصل. وعلى الرغم من الظروف التي فرضتها كورونا، إلا أن الوزارة لم تتردد في عقد عدة اجتماعات للتعاطي مع هذا المأزق، في ظل التباين بين مؤشرات الواقع الذي لا يعكس أرقام الوزارة ومصالحها الخارجية.