الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
أسماك نافقة بالبحيرة المحمية سيدي بوغابة

لهذه الأسباب نفق عدد كبير من الأسماك بالبحيرة المحمية سيدي بوغابة بالقنيطرة

بعد تداول عدد من المنابر الإعلامية، قبل أيام، أخبارا حول تعرض البحيرة المحمية سيدي بوغابة بإقليم القنيطرة للتلوث الكيميائي، ونفوق الأسماك بها، خرجت وزارة الفلاحة والصيد البري وتنمية العالم القروي والمياه والغابات، اليوم الأربعاء، بتوضيح تؤكد من خلاله أن نفوق عدد من الأسماك بالبحيرة المحمية ذاتها يرجع، بشكل رئيسي، إلى نقص الأوكسجين بمياه البحيرة، وإلى ارتفاع درجة حرارة المياه وملوحتها من جهة، وانخفاض منسوب المياه من جهة أخرى.
وقالت الوزارة، في بلاغ لها، توصل "الغد 24" بنسخة منه، إن "نتائج التحليلات استبعدت أي احتمال لتلوث كيميائي أو عضوي، وأن هذا الحادث يرجع، بشكل رئيسي، إلى نقص الأوكسجين بمياه البحيرة، وإلى ارتفاع درجة حرارة المياه وملوحتها من جهة، وانخفاض منسوب المياه من جهة أخرى". مشيرة إلى أن قطاع المياه والغابات، على إثر تداول العديد من المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية الوطنية مقالات تخص نفوق أعداد كبيرة من الأسماك ببحيرة سيدي بوغابة، إلى أنه في إطار التتبع الدائم للمنظومات المائية القارية، رصدت المصالح الميدانية للمياه والغابات بجهة القنيطرة، خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي، نفوق العديد من الأسماك في بحيرة سيدي بوغابة. ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، بسمك الأترينا وهو نوع من الأسماك الصغيرة التي تعيش بالبحيرات الأطلسية الشمالية للمملكة.
وبحسب المصدر ذاته، قامت لجنة إقليمية مكونة من مصالح المياه والغابات ومن السلطات المحلية والدرك الملكي البيئي ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بأخذ عينات من هذه الأسماك ومن مياه البحيرة لإجراء التحاليل اللازمة بالمختبرات المختصة لمصالح الدرك الملكي البيئي، كما تمت تعبئة المركز الوطني للأحياء المائية وتربية الأسماك بأزرو، التابع لقطاع المياه والغابات، من أجل التفسير العلمي لهذه الظاهرة. مضيفا أن نتائج التحليلات استبعدت أي احتمال لتلوث كيميائي أو عضوي وأن الأسماك خالية من أي مرض وليس لها أي طابع وبائي ولا تشكل خطرا على الحياة البرية والطيور المحلية.