الجنرال سعيد شنقريحة والرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة
شنقريحة وتبون ولعمامرة ومن يجارونهم.. نظامُ فاشلين يَجرون نحو الفشل
الكاتب :
"الغد 24"
محمد نجيب كومينة
في الجزائر الشقيقة تمكّن مجانين من السيطرة على الحكم والقرار... خوفهم من الآتي لم يجعلهم، كما يفعل العقلاء، يبحثون عن حلول معقولة من شأنها تجنيب بلادهم لخطر l'implosion أو الانفجار الشامل، بل دفعهم إلى الإغراق في محاولتهم اليائسة لتوجيه الأنظار إلى عدو خارجي اصطنعوه وقاموا بكل أنواع التحريض الرخيص والبليد ضده.
شنقريحة وتبون ولعمامرة ومن يجارونهم، ومن يملون عليهم الفتاوي، يعتقدون أنهم يضغطون على المغرب، والحال أنهم إنما يضغطون على أعصابهم، وعلى الشعب الجزائري الشقيق، الذي لا يكاد يخرج من مشكلة حتى تتلقفه أخرى، في ظل حكم فاشلين يجرون نحو الفشل.
جرّبوا استعمال الأذناب، للترويج لحرب وهمية قصد الإساءة لصورة المغرب ولاقتصاده ومعيشة مواطنيه، لكنهم جنوا الفشل، فهل يدفعهم حمقهم إلى فشل أكبر وأخطر؟
أسوأ شيء في ما يقع في ظل حكم الفاشلين أن كذبهم صار مكشوفا للخاص والعام داخليا وخارجيا، وأن مخابراتهم، مثل ديبلوماسيتهم، باتت أضحوكة.
المغرب يا فاشلين لا تستفزه ولا تنرفزه البهلوانيات المعبرة عن درجة عالية من الجنون والغباء، ولذلك بقيت يده ممدودة للشعب الجزائري رغم كل شيء.
الفرق بين من يدافع عن حقوق وطنية بقناعة راسخة وبإجماع شعبي وبين من يفتعل ويهرب إلى الأمام،، وبين من يحتكم إلى العقل والمنطق ومن يخبط خبط عشواء، فرق كبير ويصنع فارقا، بغض النظر عن كل التفاصيل...