الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة من الفيديو

ابتدائية مراكش تدين الفنانين الجزائريين اللذين أساءا لقاصرين مغاربة بالسجن النافذ

 
أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الأربعاء 21 أبريل 2021، الفنانين الجزائريين المتابعين بتهم إهانة المغاربة في شريط فيديو والمعتقلين منذ بداية شهر أبريل الجاري، وحكمت بسنة سجنا نافذا في حق سامي فؤاد المهدي المعروف بلقب "زبار بوكينغ"، و8 اشهر سجنا نافذا في حق محمد إبراهيم بوهلال، وغرامة 500 درهم لكل واحد منها، وذلك رغم حصولهما على تنازل ذوي الاطفال الذين ظهروا في الفيديو.
وكان المتهمان توبعا من طرف النيابة العامة من أجل "القيام بالتقاط وتسجيل وتوزيع تركيبة مكوّنة من صورة شخص دون موافقته، وتوزيع ادعاءات كاذبة والسب والقذف، والتغرير بقاصر يقل عمره عن 18 سنة".
وكان الفنانان الجزائريان المتهمان نشرا مقطع فيديو ظهرا فيه وهما يوجهان إهانات للمرأة المغربية ولأطفال وصفوهم بأبناء زنا، إذ استغلا أطفالا يبيعون المناديل الورقية والورود، وشرعا يسخران منهم وينعتانهم بأنهم نتاج علاقات غير شرعية من مومسات تعوّدن على تقديم أجسادهن مقابل 100 درهم...
وأثار الفيديو موجة سخط عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وندد نشطاء بمحتوى الفيديو المجرّم قانونا، سواء من حيث ما يحبل به من عبارات التحقير والإهانة للمغربيات وللأطفال المغاربة، أو من حيث التشهير بأطفال قاصرين، فضلا عن تسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم، ما دعا النيابة العامة بابتدائية مراكش إلى تحريك المتابعة...