الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
تجمع المنهوبين أمام قاعة مؤسسة البورصة في طهران رافعين لافتة "تسلقوا الإسلام وأذلوا الناس"

المنهوبون في البورصة ينتفضون في طهران ومشهد وأصفهان وتبريز ويهتفون: "الموت لروحاني"

 
قام عدد كبير من المواطنين، الذين تعرضت ممتلكاتهم وأرصدتهم للنهب من قبل نظام الملالي في البورصة، بالاحتجاج والتظاهر، اليوم الأربعاء 21 أبريل 2021، في طهران ومشهد وأصفهان وتبريز، مرددين هتافات ضد خامنئي وروحاني ورئيسي (رئيس السلطة القضائية) ومجلس شورى الملالي، وأعلنوا مقاطعتهم لمسرحية الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي.
وفي العاصمة طهران تجمع المنهوبون أمام قاعة البورصة وأغلقوا الشارع. وفي مشهد، تجمع المحتجون أمام مكتب الحاكم ثم انطلقوا في مسيرة. وفي إصفهان تجمع متظاهرون امام منظمة البورصة في جهارباغ.
وهتف المحتجون: "الموت لروحاني"، و"الحكومة تخون والقائد يحمي"، و"أيها القائد الحر، هل السرقة عمل حر؟"، و"القائد العام حياتنا معلقة في الهواء"، و"السرقة من جيب الشعب ومكتب القائد يصمت"، و"يجب إعدام روحاني عديم الشرف"، و"لم نعد نصوّت لأننا سمعنا الكذب"، و"لم نر عدالة لم نصوت"، و"نناضل ونموت، ونستعيد إيران"، و"يا رئيسي (رئيس السلطة القضائية) كيف لم تر هذه السرقة الكبرى"، و"لا نرضخ للظلم ونفدي بأنفسنا من أجل الحرية". 
وكتب بعض المتظاهرين على لافتات حملوها "يا روحاني، قم بإنعاش البورصة وهو أهم من إحياء الاتفاق النووي".
وخلال الصراع بين عقارب النظام، قال علي رضا بيكي، عضو مجلس شورى النظام من تبريز، لحكومة روحاني، أمس الثلاثاء 20 أبريل 2021: "لم يعد الشعب الإيراني يثق بك... لا يوجد سبب أوضح لانعدام الثقة أكثر من خسارة 50 مليون إيراني في البورصة تحت مسؤوليتك. بسبب هذا التقصير، كم عدد الأشخاص الذين، بدافع الانتقام، انضموا إلى صفوف معارضي جمهورية إيران الإسلامية؟"...
ووجهت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تحياتها، للمواطنين المنتفضين في طهران ومشهد وأصفهان وتبريز، وقالت إن "انتفاضة واحتجاج المنهوبين وشعاراتهم ضد قادة نظام الملالي الإجرامي والفاسد هو انعكاس لغضب وكراهية عموم أبناء الشعب الإيراني حيال هذا النظام بكل أركانه".
وشددت مريم رجوي على أنه ما دامت الدكتاتورية الدينية قائمة، فإن السرقة والفساد الحكومي، وبالتالي الفقر والتضخم والبطالة، سوف يزداد، داعيةً عموم الشباب إلى إبداء التضامن ودعم المنهوبين وحركتهم الاحتجاجية.