الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

وفق مقاربة استباقية ووقائية.. بوشارب تدعو لوضع استراتيجية وطنية لتأهيل المباني الآيلة للسقوط

 
أكدت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أمس الاثنين بالرباط، أن التحديات الأمنية والاجتماعية والتراثية والاقتصادية التي تطرحها المباني الآيلة للسقوط، تفرض تظافر جهود النظام البيئي وإشراك الفاعلين الترابيين في تحديد حلول مبتكرة تراعي خصوصية كل مجال ترابي.
و شددت بوشارب في لقاء حول تقاسم نتائج إستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق 2030، على أهمية جمع المعطيات والبيانات للتعامل، بشكل أفضل، مع إشكالية تلك المباني والاختيار الاستباقي للطريقة العملية التي يجب اعتمادها عند البناء المشترك مع الساكنة المعنية، مذكرة بأهمية الدور الذي تضطلع به الوكالة في دعم جهود الدولة في مجال معالجة المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري، وفق مقاربة استباقية ووقائية.
وحسب بلاغ لوزارة التعمير فقد دعت الوزيرة عموم المشاركين في اللقاء إلى إعداد تصور جماعي حول آليات تمويل دائمة ومبتكرة، وضرورة تفعيل مخطط عملي ذي أولوية من شأنه جعل إستراتيجية تدخل الوكالة عملية أكثر.
وبخصوص الإستراتيجية التي طالبت بها بوشارب، فهي تندرج في إطار القرارات التي اتخذت خلال الدورة الأولى لمجلس إدارة الوكالة لوضع رؤية إستراتيجية تتلاءم ومهامها وإطارها المرجعي والتحديات الترابية في مجالي معالجة المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري.
ومكنت من تحديد موقع الوكالة بين الفاعلين وأولويات العمل والمحاور الاستراتيجية للتدخل والتدابير المصاحبة على المستويات المؤسساتية والقانونية والتقنية والمالية والاجتماعية والتنظيمية، وكذا التكوينية.