الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي الجزائري

انضاف إلى حزبي العمال و"التجمع" بالجزائر.. الاتحاد من أجل التغيير والرقي يقاطع الانتخابات المقبلة

 
مازال دائرة الأحزاب الجزائرية المقاطعة للانتخابات التشريعية المقبلة، تتوسع يوما بعد آخر، حيث أعلن حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي مقاطعة هذه الانتخابات التي دعا إليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والمرتقب تنظيمها يوم 12 يونيو 2021، ليلتحق بحزب العمال وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
واعتبرت زبيدة عسول رئيسة الحزب، أن "تنظيم الانتخابات في السياق الحالي لا يمكن أن يشكل حلا للأزمة متعددة الأبعاد التي تضرب البلاد"، مضيفة أن "الانتخابات التي يعتزم رئيس الدولة تنظيمها في ظل الأوضاع الحالية لا يمكن أن تشكل حلا للأزمة بل ستزيدها تعقيدا، ولا تعد أولوية بالنسبة لأغلبية المواطنين".
وأبرزت عسول خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع المنصرم، أن هذه الانتخابات "تشكل مناورة من طرف النظام لإعادة تدوير نفسه، والإبقاء على نفس الممارسات والآليات القديمة، وحتى الوجوه التي كانت جزءا من المسؤولية في الأزمة القائمة".
وقالت رئيسة الاتحاد من أجل التغيير والرقي، إن استئناف المسيرات مكن المواطنين من تجديد التأكيد على "عزمهم على مواصلة الثورة السلمية بهدف إرساء دولة الحق والقانون والحريات بعيدا عن أي توظيف ايديولوجي أو شعبوي"، مؤكدة في الوقت ذاته، أن حزبها "يرفض هذه الانتخابات شكلا ومضمونا كسابقاتها، إذ لم يشارك في أي انتخابات منذ اعتماده".
وحسب عسول، فإن "تعنت السلطة وفرض منطق القوة بدلا من الاستماع إلى مطالب الحراك الشعبي يزيدان الوضع تأزما، بالنظر إلى حالة الانسداد السياسي والتدهور المخيف للوضع الاجتماعي والاقتصادي".
وأشارت عسول إلى أن حزبها "يتمسك بموقفه بضرورة التغيير العميق للنظام في ظل دولة القانون، تكون فيه الغلبة لقوة القانون وتكريس الديمقراطية".