نادي الصحافة في المغرب يندد بإساءة قناة الشروق الجزائرية المتعمدة للشعب المغربي وللملك
الكاتب :
"الغد 24"
ندد نادي الصحافة في المغرب بالتهجم الوقح لقناة الشروق الجزائرية وإساءتها المتعمدة للشعب المغربي وللملك محمد السادس.
وأشار نادي الصحافة، في بيان لمكتبه التنفيذي، توصل موقع "الغد24" بنسخة منه، إلى أن من يحدد الخط التحريري لهذه القناة هم جنرالات الجيش والمخابرات، مبرزا أن العاملين في القناة خرقوا القانون الجزائري، الذي يجرم عدم الاحترام الواجب لرؤساء الدول في وسائل الإعلام، كما انتهكوا المبادىء الأساسية للأخلاقيات المهنية في الصحافة والإعلام كما هي متعارف عليها عالميا...
وفي ما يلي نص البيان:
"تابعنا في نادي الصحافة بالمغرب البرنامج المتحامل الذي عرضته قناة الشروق الجزائرية الخاصة، الذي يعبر للأسف عن المستوى المتدني للإعلام والصحافة في البلد الجار.
وبغض النظر عن المستوى المهني والإبداعي الرديء عند القائمين على القناة من صحافيين وتقنيين، فإن البرنامج تضمّن تهجما وقحا وتشويها وإساءة متعمدة للشعب المغربي ولجلالة الملك محمد السادس، الذي يحظى بحب شعبه وبالاحترام والتقدير داخل المغرب وخارجه...
وبدون الدخول في تفاصيل اللغة المنحطة والتعابير المستفزة، فإن البرنامج يعبر أولا عن الانحطاط المهني والأخلاقي لدى زملائنا العاملين في قناة الشروق، التي نعرف أن من يحدد خطها التحريري هم جنرالات الجيش والمخابرات، وقد خرق العاملون في القناة القانون الجزائري، الذي يجرّم عدم الاحترام الواجب لرؤساء الدول في وسائل الإعلام، وانتهكوا المبادىء الأساسية للأخلاقيات المهنية في الصحافة والإعلام كما هي متعارف عليها عالميا، كما نوّهوا وأشادوا بالحرب وهو أمر مرفوض أخلاقيا، وعبّروا عن معاداة السامية وكراهية اليهود من خلال تعابير تحقيرية غير مقبولة أخلاقيا ودينيا.
ولقد فشل البرنامج في هدفه في بث الكراهية والحقد بين الشعبين المغربي والجزائري، بعد ردود الفعل الفورية في وسائل التواصل الاجتماعي من المغاربة وجزائريين عقلاء ضد هذا النهج الإعلامي الذي لا يخدم المستقبل بين الشعبين.
وإذ ندين في نادي الصحافة هذا الفعل الذي لا يضر المغاربة بقدر الضرر الذي لحق بمنفذيه، فإننا بالمناسبة ندعو زملاءنا في الحقل الإعلامي بالجزائر إلى الاحتكام لأخلاقيات المهنة والتعاطي مع الشأن المغربي بمهنية، حفاظا على علاقاتنا الأخوية التي اختلطت فيها دماء المغاربة والجزائريين دفاعا عن استقلال الجزائر وحريتها.
كما ندعو زملاءنا في المغرب إلى الامتناع عن إتيان مثل هذه الأساليب المتخلفة والمنحطة، والالتزام بالمهنية والموضوعية والنزاهة في التعاطي مع الشأن الجزائري".