الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

لرفع إنتاجها وتحسين تنافسيتها .. القرض الفلاحي يلتقي بمهنيي الفيدراليات البيمهنية للتمور والورد العطري

 
يواصل القرض الفلاحي للمغرب سلسلة اللقاءات التي أطلقها في نونبر 2020 والتي تهدف تعزيز الحوار والتبادل مع مختلف الفيدراليات البيمهنية للقطاع، من دعم تنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي.
وفي هذا الصدد، عقد القرض الفلاحي ثلاث اجتماعات يوم الخميس 28 يناير المنصرم ، مع كل من الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور (FIMD)، والفيدرالية البيمهنية للورد العطري (FIMAROSE)، والفيدرالية البيمهنية لسلسلة الأشجار المثمرة بالمغرب (FEDAM)، بحضور ممثلين عن الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) (COMADER) ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (MAMPDREF).
وأوضح القرض الفلاحي في بلاغ له، أن هذه اللقاءات عقدت في إطار الديناميكية التي أطلقها بتعاون مع الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمواكبة الفيدراليات البيمهنية الفلاحية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في إطار البرامج التعاقدية القطاعية الجديدة التي سيتم تنفيذها في إطار "الجيل الأخضر 2020-2030".
وأضاف المصدر ذاته، أن الاجتماعات الثلاثة، التي جمعت مهنيي وفاعلي سلاسل القيمة الثلاث، مكنت من تقييم الوضعية الحالية للسلاسل المعنية وخصوصياتها والإكراهات والتحديات التي تواجهها ورافعات النمو التي يجب تفعيلها، ومكنت كذلك من رصد انتظارات المهنيين وحاجياتهم فيما يخص المواكبة المالية. وبهذا الصدد، أجمع المهنيون على أهمية التمويل في دعم سافلة سلاسل الإنتاج الفلاحي.
وفي سياق متصل أشاد المشاركون بالمجهودات الكبرى التي يبذلها القرض الفلاحي للمغرب لمواكبة السلاسل الإنتاجية الثلاث بشكل خاص والقطاع الفلاحي بالمغرب بشكل عام باعتباره المؤسسة البنكية الوحيدة التي تعمل بجهد لمواكبة ودعم تنمية السلاسل الفلاحية التي عرفت تحسنا ملحوظا لأدائها ومؤشراتها بفضل مخطط المغرب الأخضر والمجهودات المهمة المبذولة من طرف المنتجين والمهنيين والدولة.
وجدد القرض الفلاحي للمغرب التزامه القوي بمواكبة هذه السلاسل بهدف رفع إنتاجها وتحسين تنافسيتها وضمان استدامتها وذلك من خلال مختلف خدمات التمويل البنكية التي تمنحها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب (البنك التجاري، مؤسسة تمويل الفلاح، مؤسسة أرضي، CAM Leasing ، الأخضر بنك)، وأيضا عبر المواكبة غير المالية لضمان الإدماج المالي للفلاحين.