الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

"أونسا": فاكهة البطيخ الأحمر سليمة وخالية من الملوثات وما نشر حولها أخبار زائفة

 
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، أن نتائج التحاليل المخبرية الأخيرة التي أجراها فاكهة البطيخ الأحمر، كشفت أنه سليم وخالي من الملوثات المتمثلة في بقايا المبيدات، والمعادن الثقيلة والبكتيريا.
وأوضح "أونسا"، في بلاغ توصل "الغد 24" بنسخة منه، أن عملية التتبع والمراقبة على فاكهة البطيخ الأحمر "الدلاح" للموسم الحالي (سنة 2021)، أثبتت مطابقتها كليا لمعايير السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، كما أكدت خلوها من الملوثات سواء بقايا المبيدات أو البكتيريا (كالسالمونيلا والكوليفورم) أو المعادن الثقيلة (كالرصاص والكادميوم).
وذكر مكتب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه يتوفر على برامج سنوية لتتبع ومراقبة الخضر والفواكه من بينها البطيخ الأحمر، وتشمل بالأساس مراقبة بقايا المبيدات على مستوى المزارع وأسواق الجملة والأسواق الكبرى ومحطات التلفيف.
وأضاف أن البذور المستوردة قبل تسويقها في المغرب تخضع للمراقبة التقنية والصحة النباتية في النقط الحدودية للتأكد من سلامتها وصحتها ومطابقتها التامة لكل المعايير والخاصيات المرخصة وطنيا قبل السماح لها بالدخول إلى المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإنتاج المبكر للبطيخ الأحمر يعزى بالأساس إلى مناخ مناطق الإنتاج الجنوبية الذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة مند الشهور الأولى من السنة وكذا استعمال التقنيات الجيدة للإنتاج.
وفي السياق ذاته نفى "أونسا" أن تكون البذور المستعملة غير معدلة جينيا، لأن المكتب يشترط في استيراد بذور البطيخ الأحمر الحصول على ترخيص مسبق من مصالحه المختصة، موضحا أن زراعة الأصناف المعدلة جينيا لأي منتوج ممنوعة في المغرب، ويلزم المكتب مستوردي الأصناف النباتية التوفر على شهادة صادرة عن مستنبط الصنف النباتي في بلد المصدر تثبت أن الصنف النباتي المستورد بما فيه البذور غير معدل جينيا،كما يجب على الصنف النباتي المراد تسويقه في المغرب أن يكون مسجلا في السجل الرسمي للأصناف النباتية بالمغرب بعد استيفائه لجميع الشروط.
وسجل المكتب أنه ككل سنة تتناسل العديد من الإشاعات حول جودة وسلامة فاكهة البطيخ الأحمر بالموازاة مع بداية تسويقها، وآخر هذه الإشاعات كان استعمال بذور معدلة جنينا وهرمونات عن طريق الحقن واحتواء الفاكهة على مواد سامة، وهي إشاعات كاذبة وعارية من الصحة.
وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه خلال الأيام الأخيرة تداول مجموعة من الصور خاصة عبر طريقة التراسل الفوري "واتساب" مرفقة بنص يشير إلى ارتفاع نسبة التسميد الأزوتى في البطيخ الأحمر وخطورته على المستهلك وذلك بالاعتماد على جهاز للقياس السريع لنسبة النترات، مضيفا أن تلك الصور سبق تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت بصفحات فايسبوكية لدول عربية ومغاربية بعضها في سنة 2018 وبعضها في سنة 2020.
وأكد المصدر ذاته على أن جميع الصور التي تم نشرها والمعلومات المصاحبة لها لا علاقة لها بالمغرب وتدخل في إطار الأخبار الزائفة.