أطلقت كل من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الشريك التاريخي للقطاع الفلاحي والفلاحين، و"مجموعة القرض الفلاحي للمغرب"، الرائدة في مواكبة العالم القروي، تطبيق الهواتف الذكية "tmar@" ، من أجل خدمة المزارعين وصغار الفلاحين بشكل أفضل، من خلال منحهم إمكانية تمويل مشاريعهم.
وأوضحت المجموعتين أنه بموجب هذا التعاون سيتم إدماج التطبيق الجديد للتمويل من مجموعة القرض الفلاحي للمغرب "إمتيازاتي" (Imtiazat-e) بتطبيق الإرشاد الفلاحي "tmar@"، إذ بلمسة زر واحدة ينتقل الفلاحون مباشرة إلى تطبيق "إمتيازاتي" مما سيمكنهم من معالجة طلبات التمويل بشكل آني، مشيرة إلى أن تطبيق "إمتيازاتي" يعد أول تطبيق بنكي بالمغرب يوفر مسارا متزامنا مع تطبيق "tmar@".
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيكون بإمكان الفلاح عبر هذا التزامن، المبادرة إلى إدخال طلب التمويل على تطبيق "tmar@"، ومواصلة تجربته بكل سهولة على تطبيق "إمتيازاتي" دون التنقل إلى وكالات "مجموعة القرض الفلاحي للمغرب".
ويسمح تطبيق "إمتيازاتي"، حسب البلاغ ذاته، باطلاع الفلاحين على حساباتهم البنكية، وتجديد القروض قصيرة الأمد، ومتابعة الإعانات الحكومية في إطار صندوق التنمية الفلاحية، والاشتراك في تأمين المخاطر المناخية، إلى جانب طلب تمويل المدخلات (البذور والأسمدة ...) مع صرف التمويل لدى المزودين مباشرة، وأداء المشتريات لدى قائمة من الشركاء، وتتبع مستحقات المزودين والالتزامات لدى "مجموعة القرض الفلاحي للمغرب".
و أفاد المصدر ذاته، أن هذه الخدمة الجديدة تأتي، اليوم، لتعزيز خدمات تطبيق "tmar@" للإرشاد الفلاحي من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والذي يهدف إلى أن يكون مستشارا رقميا في خدمة الفلاحين من أجل مواكبتهم في إنجاح استثماراتهم على طول المسار التقني للزراعات. كما يطمح تطبيق "tmar@"، الذي تم تطويره مع ومن أجل الفلاحين، إلى إتاحة المعلومة العلمية للجميع، مع تسهيل اتخاذ القرارات المرتبطة بالأنشطة الفلاحية، خاصة في الشق التقني، والزراعي والاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا التعاون المرجعي بين المجموعتين يتيح للفلاحين إمكانية اكتشاف عروض وخدمات التمويل المقترحة من طرف القرض الفلاحي للمغرب دون التنقل إلى الوكالات البنكية، والولوج بطريقة بسيطة ومرنة وآمنة لتمويل مختلف مشاريعهم الفلاحية، من قبيل اقتناء الآليات الفلاحية، وتمويل المشاريع الزراعية، وتوسعة المساحة والاستثمار في المشاريع، وغيرها..
ويذكر أن"tmar@" يعد تطبيقا مغربيا 100 في المائة، تم تصميمه وتطويره بالكامل بخبرات تقنية وطنية (المهندسون الزراعيون، ومهندسو الإعلاميات، ومهندسو الاتصالات، ومهندسو الحلول، ومصممو التطبيقات ومجموعة من القوى الحية.