الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

عن عمر 78 سنة.. وفاة الفنانة زهور المعمري بعد معاناة طويلة مع المرض

 
توفيت، مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، الفنانة الممثلة الإذاعية والمسرحية والسينمائية زهور المعمري، عن سن 78 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيشيع جثمانها يوم غد الأربعاء بعد صلاة الظهر، حيث سيوارى بمقبرة الشهداء بالرباط.
وتعد الراحلة زهور المعمري، وهي من مواليد مدينة مكناس سنة 1942، من أبرز الوجوه النسائية في فرقة المعمورة، ومن الفنانات المتميزات في مجال التشخيص بقسم التمثيل التابعة للإذاعة والتلفزة المغربية، ومن الفنانات اللواتي بصمن الساحة الفنية المغربية بعدد من الأعمال التي ظلت موشومة في ذاكرة المغاربة.
التحقت الفنانة الراحلة، سنة 1951 في بداية تجربتها الفنية وخصوصا المسرحية، بالكشفية الحسنية، وفي سنة 1961 التحقت بفرقة الفنان الراحل محمد حسن الجندي بالرباط، لتنضم بعد ذلك سنة 1962 إلى الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، التي شاركت معها في مسرحية "مريض الوهم" و"الشرع اعطانا اربعة". وفي سنة 1963، التحقت الراحلة زهور المعمري بفرقة الطيب الصديقي بالدار البيضاء، حيث شاركت مع هذه الفرقة في مسرحية "البخيل".
في سنة 1963 التحقت بفرنسا للمشاركة في دبلجة عدة أفلام هندية مع إبراهيم السايح، وعادت إلى المغرب سنة 1964 حيث التحقت بفرقة الوفاء المراكشية. وشاركت الفنانة الراحلة في العديد من الأعمال المسرحية ضمن فرق من مختلف مدن المملكة، مع مشاركات وازنة في عدد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، ومسلسلات اجتماعية وكوميدية.
ومن بين أعمالها السينمائية الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي "طالون نوار" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، وفيلم "الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد، والفيلم الإسباني "آن بوركا بور أمور" للمخرج مانويل إيستوديبو، وفيلم "أنا الفنان" لعبد الله الزروالي، وفيلم "أيام شهرزاد الجميلة" لمصطفى الدرقاوي، وفيلم "بامو" لإدريس المريني ومحمد حسن الجندي، و"الرجل الذي باع العالم" للأخوين النوري.
ومن أعمالها التلفزيونية مسلسلات "عينيك ميزانك" والقطار والناس" وطريق المجهول" و"الأرض" و"الخيمة" و"النكافة" و"للا فاطمة" وفي جزأين وطالخواتات" و"لابريكاد" و"شريكتي مشكلتي" و"مداولة" في عدة حلقات و"من دار لدار".
وشاركت الفنانة الراحلة في فيلم "امرأة في دوامة الحياة" من إخراج إيمان المصباحي، ونالت عنه جائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون في تونس، و"المنزل المطلوب" لفريدة بورقية، و"الصبانة" و"المسيرة" لشكيب بنعمر، و"منديل صفية" لمحمد العليوي، و"الطاحونة" لرضوان القاسمي، و"الأصيل للأصيل" لمحمد اقصايب، وفي مسرحيات "الشاوش فالمريخ" لجواد العدلي ومحمد الطاوجني، و"أنا وشامة" لمحمد حسن الجندي" و"لعبة الحب والصدفة" لشكيب بنعمر.