الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
أصالة وفي الإطار قبلتها مع طارق العريان أول قبلة لفنانمة في برنامج تلفزيوني

أصالة.. كل الطرق من أجل حبيبي.. الطوندونس أولا

 
دينة البشير
 
لا تتوانى الفنانة السورية أصالة نصري في كل حالاتها عن نشر غسيل حياتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، مناسباتها العائلية، زيجات ابنتها، تفاصيل خصوماتها مع الفنانات.. أما حين يتعلق الأمر بـ"تيتو" طليقها المخرج طارق العريان، فحدّث ولا حرج..!

نشرت أصالة، مؤخرا، صورة ظهر فيها زوجها السابق طارق العريان، مع مجموعة من السيدات، وكانت ترددت أنباء عن علاقته بإحدى الموجودات بالصورة، العارضة العشرينية نيكول سعفان، مُعلقة على الصورة -العادية جدا-: "هي أقسى صوره أنا مرقت عليّي منّ بداية قصتي لليوم.. ومنّ وقت شفتها منّ حوالي تلاتين ساعه وأنا قاعده بسّ عمّ حاول صدّق"..

وتابعت: "الصّوره مو عاديّه .. وموقادره أتجاوزها لأنّه تفاصيلها بشعه جارحه بتقتل فيني حتّى نقطة الأمان الّلي عمّ حاول حافظ عليها على قدّ ما أقدر.. ولوالد ولادي (آدم وعلي) غير إنّه اللي بتعمله مو إنساني هوّ عيب"!!!

تعليق أصالة جعل متابعيها ينهالون بالشتائم على طليقها (الذي انفصلت عنه في يناير الماضي)، وبالهجوم والتنمّر على العارضة نيكول سعفان..
 
مهلا! لنعد إلى الماضي قليلا...

قبل أربعة عشر عاما ظهرت صاحبة "مابقاش أنا" على برنامج "شاكو ماكو" مع الإعلامي نيشان، فقبَّلت زوجها الجديد آنذاك العريان بعد أن فاجأها بدخوله البرنامج -أو تظاهر بمفاجأتها- فخلق إثارة الجدل وغيض الزوج الأول تحديدا كان مخططا له.. ليكون ضيفًا معها في نفس الحلقة، لتُعتبر صاحبة أول قبلة حميمية على البرامج التليفزيونية العربية..

جميل أن تكسر فنانة عربية الطابوهات وتنشر حبها لزوجها أمام الملأ بدل العنف الزوجي الذي تروّجه الشاشات وتعوّد عليه المُشاهد، لكن أصالة لم تأبه حينها لمشاعر طليقها أيمن الذهبي، أب أولادها الذي تزوجت بعده عقب العدة مباشرة، ولم تستحضر مشاعر طليقة العريان، التي دام زواجها منه عشر سنوات، ولم تعر اهتماما لعبارة مو "إنساني هو عيب"! التي تناولها تعليقها الأخير..

إن ردة الفعل التي صاحبت تعليق أصالة على صورة جد عادية لطليقها التي انفصلت عنه مدة سنة، شديدة المبالغة، اعتبار الطليق خائنا وضيعا بعد صورة من أمسية أو حفل عشاء، وتجييش "الفيمينست" على المواقع والقنوات على النيل من سمعة الرجل ومن معه هو قمة في الوضاعة..
 
إننا أمام إمرأة موهوبة في اختياراتها الموسيقية، ناجحة في التسويق لألبوماتها وجديدها، تركيبة مفعمة بالأنانية، أنثى بارعة في تحويل أي هفوة أو مطب شخصي لصالحها، أمام ضحية مزيّفة بارعة بالبكائيات، باستجداء الشفقة، وتجارة المشاعر، الحب، الفراق، الغيرة... كل ذلك تصنع منه صاحبة "إعطف حبيبي" عطفا جماهريا، والأهم بالنسبة لها نجاحا تجاريا. التشهير بالطليق، وصف الصديقة بالغدر.. كل ذلك يهون في سبيل "الترند"، أو "الطوندونس"!