آيت علي لـ"الغد 24": رفض السلطات لشهادة سكنى مكتوبة بالأمازيغية لا دستوري واعتداء على هويتي
الكاتب :
ازهور الامغاري
استغرب حميد آيت علي، ناشط أمازيغي، رفض السلطات المحلية بقيادة الطاوس، إقليم الراشيدية، استلام شهادة إدارية قام بتحريرها باللغتين العربية والأمازيغية، رغم أن اللغتين رسميتين للمملكة وفق دستور 2011.
في هذا الصدد، قال حميد آيت علي، في تصريح لموقع " الغد 24"، أنه قام الاثنين المنصرم بتقديم شهادة السكنى مكتوبة باللغة الأمازيغية والعربية، اللتين سنهما الدستور المغربي سنة 2011، للسلطات المعنية بغية توقيعها، لكن قبلت بالرفض.
ال
وأكد آيت علي، أن شهادة السكنى التي قدمها للسلطات قانونية ولا يشوبها أي تحريف، وأنه من حقه كأمازيغي وناشط حقوقي مدافع عن الهوية الأمازيغية، أن يحصل على الشهادة موقعة باعتباره مواطنا مغربيا يضمن له دستور المملكة، كافة الحقوق الصحية والثقافية والدينية والتعليمية، وكذا الهوياتية وغيرها من الحقوق المكفولة بموجب القانون الداخلي والدولي.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه كان يمني النفس أن لا ترفض السلطات المعنية بقيادة الطاوس الصياغة التي قدمها لهم، لكون اللغة الأمازيغية رسمية، ولأن العديد من القيادات في المملكة تعتمد اللغة الأمازيغية، لتسيير أمورها القانونية وتعاملاتها مع المواطنين.
واعتبر الناشط الأمازيغي، رفض مؤسسات الدولة وثيقة مكتوبة باللغة الأمازيغية والعربية، إقصاء ممنهج للأمازيغية والأمازيغ ككل، وضرب في الدستور المغربي الذي أعطاها الرسمية وجعلها منزلتها مثل اللغة العربية.