الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

بعد أن شفيت من كورونا.. رأفت توجه رسالة مؤثرة للمغاربة: رجعت من الموت وما تستهونوش بهاد المرض

 
أكدت الفنانة لطيفة رأفت إصابتها بفيروس كورونا، وذلك أياما من إعلان إصابة والدتها بكوفيد 19.
وكتبت رأفت في تدوينة على خاصية سطوري، بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، أن سبب عدم تواصلها مع متابعيها وإخبارهم بالوضعية الصحية لوالدتها هو تأكد إصابتها هي الأخرى بفيروس كورونا ومعاناتها معه خاصة بعد نقلها للمستشفى.
وفي هذا الصدد قالت لطيفة رأفت:" السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، أعلم انه طال غيابي عنكم و لم اوافيكم بحالة أمي الغالية الصحية، و لكن الظرف كان قاهرا جدا، بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء كورونا ودخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي، نقلت بعدها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الشيخ زايد وأنا أودع بيتي وإبنتي في حالة من الخوف و الهلع.."
وتابعت الفنانة المغربية موضحة أن حالتها الصحية تدهورت جدا جسديا ومعنويا، مشيرة إلى أنها ووالدتها كانتا ترقدان في نفس المستشفى وفي نفس الحالة:"ليس لنا إلا الله و ملائكة الرحمان، أخص بالذكر، الأطباء و الممرضين ومسؤولي وزارة الصحة اللذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة"، تضيف صاحبة "مغايرة".
وأوضحت رأفت في التدوينة ذاتها أنها عانت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس و كل أعضائها متعبة حيث وصفت حالتها بالقول:" لا يبقى لك إلا الله، هل سأقوم من هذه الوعكة؟ هل أمي لازالت على قيد الحياة ؟ لكن الحمد الله حمدا كثيرا .. الآن الحمد الله مرت بسلام علي وعلى والدتي وأتمنى الشفاء للجميع، طبعا ما زلت تحت المراقبة، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد الله خروجي من المستشفى و وجودي جنب إبنتي رفع من معنوياتي رغم أنني لا أستطيع أن المسها بعد.."
وفي ختام تدوينتها وجهت لطيفة رأفت رسالة للمغاربة للانتباه لأنفسهم واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحمايتهم من هذا المرض، جاء فيها:" الأهم في هذه الرسالة هو: أتوسل إليكم، أقبل كل واحد منكم على رأسه، ردوا بالكم عفاكم الأصعب فهاد التجربة هو انك ما تقدرش تشوف ناسك و يشوفوك، طبعا مهما وصفتلكم الألم فراه مضاعف، طبعا هناك لي كاتدوز عليه خفيفة لكن اذا وصلت للمرحلة لوصلتها وانت عايش بكل شيء اصطناعي والامل فالحياة كايضيع .. ارجوكم حضيوا راسكم لوليداتكم وواليدكم وما تستهونوش بهاد المرض و رحموا أصحاب الصحة وجنود الخفاء لي كا يتعدبوا وشفتهم كايجريوا باش يتعتقوا انسان مريض ... الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله".