خنيفرة.. تعبئة سائقين وأعوان وآليات بمختلف الأنواع والأحجام لإزاحة الثلوج وهذه هي الطرق المفتوحة
الكاتب :
"الغد 24" و(و.م.ع)
بعد التساقطات الثلجية المهمة، التي عرفها إقليم خنيفرة، نهاية الأسبوع، والتي تسببت في قطع مجموعة من المحاور الطرقية، تعبأت مختلف المصالح المعنية بالإقليم لفتح الطرق المقطوعة في وجه حركة التنقل، وتمكنت من فتح بعضها، فيما لا يزال البعض الآخر مغلقا أو مفتوحا جزئيا.
وأفاد بلاغ لعمالة خنيفرة أن السلطات المحلية والإدارات المعنية، خاصة المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل والجماعات الترابية، عبأت لهذا الغرض عددا كبيرا من السائقين والأعوان و41 آلية من مختلف الأنواع والأحجام (كاسحات ثلوج وجرافات وآليات تسوية وشحن…).
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تأتي لتأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة التنقل وفك العزلة عن السكان القرويين والجبليين، مضيفا أنه تم التدخل على مستوى محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية وأخرى مصنفة وغير مصنفة بالإقليم.
ومن جهة أخرى، أكد المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخنيفرة عبد الرحمن بن موسى، في تصريح أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الأحد، أن كل الإمكانيات البشرية والمادية تعبأة لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم خنيفرة.
وأوضح بن موسى أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخنيفرة، قامت بفتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين إقليم خنيفرة وميدلت بين النقطة الكيلومترية 218 و264 عبر قوافل بإستثناء العربات ذات الوزن الثقيل.
كما تم فتح الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين سيدي يحيى اوساعد وأغبالو، والطرق المصنفة وغير المصنفة لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والمحاصرة بسبب تساقط الثلوج.
وحسب المدير الإقليمي، فإنه على الرغم من التساقطات الثلجية المهمة و"سلوكات بعض مستعملي الطريق"، فإن عمليات إزاحة الثلوج بإقليم خنيفرة متواصلة "في أحسن الظروف"، بفضل الجهود الجبارة لكافة المتدخلين المعنيين، وتعبئة الإمكانيات الضرورية.
وأشار إلى أن الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين والطريق رقم 7315 الرابطة بين أغبالو وكروشن مقطوعة في وجه حركة المرور إلى حد الساعة.
وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا عن بعد خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.
للإشارة فالبرنامج العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بسكان يبلغ عددهم حوالي 23 ألفا و956 نسمة منهم 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تم إحصاؤهم، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13 من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني.