حصري: من الرباط إلى خريبكة.. هل سيكون حبيب المالكي الرئيس المقبل لجهة بني ملال خنيفرة؟
الكاتب :
جلال مدني
جلال مدني
علم موقع "الغد 24" أن حبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، والنائب البرلماني عن دائرة أبي الجعد -وادي زم -خريبكة، ورئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد يكون تلقى إشارات من أوساط عليا لترؤس جهة بني ملال خنيفرة.
وحسب مصادرنا من محيط المالكي، فإن الدولة، وفي إطار سعيها لتسريع وتيرتها للجهوية الموسعة، تعوّل كثيرا على قيادات وطنية وازنة، من شأنها الدفع بإنجاح تجربة الجهوية، وتجاوز أعطاب وفشل التجربة الحالية، مع كل من امحند العنصر (جهة فاس مكناس) ومصطفى الباكوري (جهة الدارالبيضاء سطات) وإلياس العماري سابقا (جهة طنجة تطوان الحسيمة) والحبيب الشوباني (جهة درعة تافيلالت)...
وذكرت المصادر أن الدولة تعوّل على حبيب المالكي لقيادة جهة بني ملال خنيفرة، خصوصا بعد فشل تجربة الرئيس الحالي محمد مجاهد لضعف تجربته السياسية، وأيضا لعدم قدرته على جلب مشاريع للجهة، خصوصا بعد تواري عرابه، إلياس العماري، إلى الخلف.
وما يؤكد هذا السيناريو، حسب جهات حزبية أخرى اتصلنا بها في الموضوع، هو أن المالكي نفسه صحبة البام من هندس صفقة تولّي مجاهد رئاسة الجهة بعد أن كان الاتحاد الحزب الأول من حيث عدد المقاعد في الجهة، قبل أن يقبل بالنيابة الأولى في شخص الجيلالي حازم ورئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية.
مصادرنا تفيد أن حرص المالكي على عدم تسمية مرشحي الحزب للتنافس على عضوية ورئاسة الجهة، وتفويضه لأحد مقربيه، الذي يشغل مهمة عضو بديوانه في مجلس النواب وكاتب إقليمي للحزب بخريبكة مهمة أرنب سباق لإنهاك باقي أعضاء الحزب بالجهة المعنيين بالترشيح لرئاسة الجهة، دليل على ترك الباب مواربا لهذه المسألة.
وحسب مصادرنا فإن تلقي المالكي لإشارة الترشح لرئاسة جهة بني ملال خنيفرة سيدفع أسماء في خريبكة للتنافس على تزكية الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر ومنهم الكاتب الإقليمي نفسه، ورؤساء جماعات ومنتخبين بالإقليم والجهة...