قررت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الوبائي بإقليم تزنيت، تمديد فترة التدابير الاحترازية المفروضة منذ 20 نونبر الماضي، للوقاية من انتشار كوفيد 19 على مستوى الإقليم، وذلك لمدة أسبوعين إضافيين، ابتداء من الساعة السادسة مساء من اليوم السبت.
وأوضحت الجنة أنه تم، في هذا الإطار، إصدار قرار عاملي يقضي بتشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الاستثنائية المتعلقة بالحد من انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" على مستوى إقليم تزنيت لمدة 15 يوما مع إمكانية تمديدها لمدة مماثلة إذا لم تتحسن الوضعية الوبائية بالإقليم، فضلا عن إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة حسب تطور الوضعية الوبائية.
وأضافت اللجنة في بلاغ توصل "الغد 24" بنسخة منه، أن تمديد هذه التدابير، تندرج في إطار التتبع اليومي للوضعية الوبائية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، بعد تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد 19).
ومن جملة التدابير المتخذة، بحسب المصدر نفسه، تشديد المراقبة بمختلف المنافذ المؤدية لإقليم تزنيت من طرف المصالح الأمنية المختصة وضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المختصة، والإغلاق الكلي للحدائق والأماكن والساحات العمومية والفضاءات المختصة للألعاب الترفيهية للأطفال وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 75 في المائة.
وتابع المصدر ذاته، أنه تم أيضا منع كل التجمهر والتجمعات بمختلف الفضاءات العمومية كيفما كانت طبيعتها، وإغلاق المحلات التجارية المهنية والخدماتية والمقاهي والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا.
كما تقرر، يضيف البلاغ، منع البث التلفزي للتظاهرات الرياضية وخاصة كرة القدم بالمقاهي المتواجدة بالإقليم، فضلا عن الإغلاق الكلي للشواطئ في وجه العموم، والإغلاق الكلي للحمامات، والاستمرار في منع تنظيم الحفلات والإعراس والتجمعات بما فيها الجنائزية وتحسيس السكان بضرورة الحرص من التقليل من الزيارات العائلية.
وتهيب اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر والاحتراز والعمل على احترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية، كما تدعو إلى الانخراط التام والفعلي بكل حس وطني في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.