جامعة النقل واللوجستيك: تحرير معبر الكركرات أثلج صدور الناقلين مغاربة وأجانب ووضع حدا لمعاناتهم
الكاتب :
"الغد 24"
عبرت جامعة النقل واللوجستيك، بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن تأييدها التام للتدخل الحاسم للقوات الملكية المسلحة لإنهاء التجاوزات والحركات الاستفزازية اليائسة لميليشيات البوليساريو المصحوبة بعناصر مسلحة بالمنطقة العازلة جنوب الصحراء المغربية، وإعادة فتح معبر الكركرات واتخاذ الإجراءات الازمة لتأمين حركة التنقل والنقل عبره، بين المملكة ودولة موريتانية، باعتباره كشريان يربط المغرب وأوروبا بدول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت جامعة النقل واللوجيستيك، في بلاغ لها توصل موقع " الغد 24" إن إعادة الوضع بالكركرات إلى طبيعته بشكل نهائي عبر إقامة حزام أمني لتأمين مرور الأفراد وتدفق السلع، يثلج صدور الناقلين مغاربة وأجانب، ويضع حدا لمعاناتهم مع التصرفات اللاقانونية واللامقبولة لمليشيات البوليساريو.
وأضاف المصدر ذاته، أن التدخل الذي قامت به القوات الملكية المسلحة، اتسم بالسلمية والسرعة والحزم، كما خلف ارتياحا واسعا لدى عامة الشعب المغربي، وخصوصا أنه لقي تأييدا عربيا ودوليا غير مسبوق، بالإضافة أنه جاء تحت شرعية الدفاع عن النفس، في مواجهة سلوكات تمثل ضربا للقرار 25 48 لمجلس الأمن، وخرقا سافرا لوقف إطلاق النار، والاتفاق رقم 1 مع الأمم المتحدة، خاصة الشق المتعلق بمنع البقاء وإقامة أية بنية بالمنطقة العازلة.
وفي سياق متصل عبرت جامعة النقل واللوجستيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن اعتزازها وافتخارها بالقرار الملكي الحكيم بالتدخل لتحرير معبر الكركرات، ليس فقط لأنه جاء لفك الحصار عن حركة النقل بالمعبر المذكور، ورفع المعاناة عن الناقلين، وإنما لأنه كرس هيبة المملكة المغربية وصان حقها، وحفظ أمنها واستقرارها، والذي ما فتئت البوليساريو تناوش لتهديده وزعزعته، باستفزازات بالمعبر الحدودي الكركرات والمنطقة العازلة، في انتهاك مفضوح للقرارات الأممية، والشرعية الدولية، دونما اعتبار للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، ونداءات المينورسو، ودعوات عدد من أعضاء مجلس الأمن.