الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

بالتفاصيل مع آخر التطورات.. هكذا جرى اغتصاب طفلة قاصرة على يد زوج خالتها في العرائش

 
جلال مدني

تداولت العديد من الصفحات المنتسبة إلى مدينة العرائش، أمس الأحد 8 نوفمبر 2020، الأخبار الصادمة عن تعرض طفلة إلى الاغتصاب من طرف زوج خالتها، وأن والدتها اكتشفت الأمر يوم الجمعة 6 نوفمبر 2020 عندما عادت من عملها إلى بيتها على الساعة العاشرة والنصف ليلا، لتتقدم، أمس السبت 7 نوفمبر 2020، بشكاية لدى مركز ديمومة الشرطة بالعرائش...
 
لكن الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عبر رئيسها محمد بلمهيدي، هي التي فجرت القضية، وقدمت تفاصيل صادمة، تفيد أن الطفلة الضحية (آ.د) كانت تخضع لممارسة الجنس، مدة عدة أشهر، من طرف زوج خالتها، البالغ من العمر 40 سنة، والذي قام بافتضاض بكارتها...
 
تقول الرابطة إن والدة الطفلة الضحية (ب.ل)، اتصلت بالرابطة، أول أمس السبت، وتوصلت منها بطلب مؤازرة، حيث تطالب بفتح تحقيق مع زوج اختها، في إطار الشكاية تقدمت بها، في اليوم نفسه (السبت) إلى الشرطة بتجزئة المغرب الجديد، في مدينة العرائش، حيث تم الاستماع إليها من طرف عناصر الأمن في محضر رسمي.
 
واستمعت الرابطة إلى الضحية، وهي طفلة قاصرة تدرس بالمستوى بالثالث بإحدى المؤسسات التعليمية، إذ صرحت أن المشتبه فيه، وهو زوج خالتها، المسمى (ع.أ)، اغتصبها.
 
وقالت الرابطة، التي قررت تبنّي ملف الطفلة التلميذة، إنه تم، كذلك، توجيه شكاية إلكترونية إلى الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في طنجة، يوم السبت، تشرح فيها والدة الضحية ظروف اغتصاب طفلتها، مضيفة أن الأم تلتمس من الوكيل العام إعطاء تعليماته إلى الجهات المختصة من أجل فتح تحقيق في الواقعة، واتخاذ المتعين في كل من تبث تورطه في جريمة الاغتصاب، كما التمست الأم من الرابطة مساعدتها في استخراج شهادة طبية لابنتها وعرضها على طبيب مختص.
 
وأوضحت الرابطة أن والدة الضحية اكتشفت واقعة اغتصاب طفلتها، يوم الجمعة الماضي، بعد عودتها من العمل في إحدى معامل مدينة العرائش، رفقة أختها، لتكتشف الواقعة، وتسقط مغمى عليها، خاصة أن المشتبه فيه يقطن في المنزل نفسه في إحدى تجزئات إعادة إيواء دور الصفيح في مدينة العرائش.
 
وتكشف الرابطة الحقوقية، من خلال ما جاء في تصريحات الأم، ومن خلال أقوال الطفلة، التي تحدثت إليها الرابطة، أن واقعة الاغتصاب وفض البكارة بدأت أطوارها منذ شهر رمضان الماضي، واستمرت إلى حدود يوم الجمعة الماضي، عندما اكتشفت الأم الواقعة.
 
ومن خلال أقوال الطفلة، فالمشتبه فيه، وهو زوج خالة الطفلة القاصرة، وأب لطفل، كان يقوم بمعاشرة الطفلة معاشرة الأزواج، إذ قالت الطفلة إن زوج خالتها يقوم بإدخال قضيبه في مهبلها، دون مراعاة سنها أو ألمها، حيث صرحت الطفلة أنها كانت تتألم في بداية الأمر... ولا حاجة لمزيد من التفاصيل المؤلمة والصادمة، التي باتت جزءا من جرائم تمارس هنا وهناك في انتهاك صارخ لحقوق الطفولة...